في ثقافة المجتمعات العربيه ان الشاب لايضره شي وحتى حينما يصل للمراهقه
فلن يضره مايفعله سواء من التدخين او العلاقات مع بنات الناس
فتلك هفوات المراهقه وطيش الشباب
يتانسون الحلال والحرام وانه يطبق على الجميع!
وليست الفتاه فقط من يجب حمايتها والعنايه بها
ومراقبتها باستمرار
فهناك الاطفال والمراهقين من الذكور
الذين يتعرضون لقائمة تحرشات تبدا منذ الطفوله الى مرحلة الشباب
تحرشات يسكت عنها ولايتم الحديث عنها باعتبارها من المحرمات
ومن الامور التي تمس هيبه الرجال
حينما يهمل الوالدين والمدرسه الرقابه
فيجب ان لايلوموا الا انفسهم
فليخجلوا من تقصيرهم بحق هولاء المراهقين
ممن هم امانة باعناق اهلهم
تركهم للتحرش بهم من قبل الاقارب والجيران والاغراب
تعتبر اكبر جريمة
وعدم الحديث معهم منذ الصغار عن ضرورة الحديث مع اهلهم عن اي تصرف غريب
اولمس لهم من قبل اي رجل
وعدم الحديث معهم منذ الصغار عن ضرورة الحديث مع اهلهم عن اي تصرف غريب
اولمس لهم من قبل اي رجل
هو قمة الاهمال
يجب ملاحظة اي تغير يطرا على سلوكهم او تصرفاتهم
فالمراهق المعتدى عليه منذ صغره يكون
عرضه لتهديد من المعتدى وخصوصا ان 8 من اصل 10 من المعتدين هو شخص يعرفه المعتدى عليه
فيهدده بالضرب او القتل اويستميله بالهدايا والالعاب
ويتكرر الاعتداء ويستمر بغفلة من الاهل
حتى يبدا المراهق بتوحد مع المعتدي
ويصبح الامر طبيعي
ويبدا يكبر ثم يتحول الى معتدي على الاخرين وتستمر المأساة
والبعض ممن اعتدى عليهم من قبل المدرسين او عمال النظافه او زملائهم بالمدرسه
فالمراهق المعتدى عليه منذ صغره يكون
عرضه لتهديد من المعتدى وخصوصا ان 8 من اصل 10 من المعتدين هو شخص يعرفه المعتدى عليه
فيهدده بالضرب او القتل اويستميله بالهدايا والالعاب
ويتكرر الاعتداء ويستمر بغفلة من الاهل
حتى يبدا المراهق بتوحد مع المعتدي
ويصبح الامر طبيعي
ويبدا يكبر ثم يتحول الى معتدي على الاخرين وتستمر المأساة
والبعض ممن اعتدى عليهم من قبل المدرسين او عمال النظافه او زملائهم بالمدرسه
يكتفون بالصمت والمعاناه
خوفا من العقاب والبطش بهم
ومااكثر ما نسمع عن حالات الاعتداء بحمامات المدراس
ومن ترديد عبارات تصف تلك التصرفات المريضه بسهوله وسخريه في المجتمع
وكأنه امر عادي وطبيعي
فقد تحولت تلك التجارب عند الكثيرين منهم الى امر طبيعي
او واجب الحدوث لاي مراهق
فالسلوك غير السوي حينما لايقابل بالعلاج والوقايه
والتوعية المكثفه من قبل الاهل والمدرسه
وعدم الحديث عن خطورته في المجتمع
يتحول مع الايام الى سلوك مقبول
حاله كحال انتشار حركات الشذوذ عند البنات وشللهم ومظاهرهم
مجتمعنا يعاني من حالة هروب من الواقع
وتهرب الكل من مسؤليته ودوره
كفرد في المجتمع وكعضو في اسره
وربما لايحس البعض الا حينما يتعرض ابنائه الى تلك المصيبه
انتشرت قصص التحرش والاعتداء بالمراهقين
واصبح البعض يعمل بدعارة او يعمل تحت قواد يروج له
ويأتي بالزبائن
لكي يستمر انتهاك جسده
اما روحه فقد ماتت حينما تم الاعتداء عليه في اول مره
فالطفل المعتدى عليه يعتبر جسده قد انتهك
ويبدا بحاله نكران وكره الذات
والشعوربالدونيه وعدم الرغبه بالحياه
يموت طموحه
ويصبح بلاهدف
صورة الذات عنده مهزوزه
لقد دق ناقوس الخطر
للقيام بالعمل المجتمعي والاسري والتربوي
وللعنايه بجيل شاب
ودعامه لبناء مستقبل البلد
كيف نريد ان نبني وطن وروح ابنائه قد اغتيلت؟
يجب على كل اب وام مراعاة الله والاعتناء بابنائهم فهم امانه سوف يسألون عنها
وان لايترك الاولاد دون رعايه او مراقبه
وتدريبهم على الكارتيه والانشطه التي تساعدهم على حمايه انفسهم
وفتح باب الحوار والمصارحه معهم لمعرفه مايمرون به ومايحدث معهم
فاحترامهم واشعارهم بكيانهم وان لهم شخصيه سوف يجعلهم يفتحون قلوبهم للاهل
ويجب عدم تركهم مع شلل فاسده او خارج المنزل عند اشخاص غريبين او لوقت متاخر
لابد ان يصادق الاب ابنه ويعرف من هم اصدقائه ويشاركه الانشطه
ويكون قريب منه
حتى لايقع فريسه لمعتدي مريض او لقواد يريد ان يستغل جسده
فنحن الان بزمن نخاف فيه على الاولاد اكثر من البنات
اعتنوا باولادكم جيدا
ومااكثر ما نسمع عن حالات الاعتداء بحمامات المدراس
ومن ترديد عبارات تصف تلك التصرفات المريضه بسهوله وسخريه في المجتمع
وكأنه امر عادي وطبيعي
فقد تحولت تلك التجارب عند الكثيرين منهم الى امر طبيعي
او واجب الحدوث لاي مراهق
فالسلوك غير السوي حينما لايقابل بالعلاج والوقايه
والتوعية المكثفه من قبل الاهل والمدرسه
وعدم الحديث عن خطورته في المجتمع
يتحول مع الايام الى سلوك مقبول
حاله كحال انتشار حركات الشذوذ عند البنات وشللهم ومظاهرهم
مجتمعنا يعاني من حالة هروب من الواقع
وتهرب الكل من مسؤليته ودوره
كفرد في المجتمع وكعضو في اسره
وربما لايحس البعض الا حينما يتعرض ابنائه الى تلك المصيبه
انتشرت قصص التحرش والاعتداء بالمراهقين
واصبح البعض يعمل بدعارة او يعمل تحت قواد يروج له
ويأتي بالزبائن
لكي يستمر انتهاك جسده
اما روحه فقد ماتت حينما تم الاعتداء عليه في اول مره
فالطفل المعتدى عليه يعتبر جسده قد انتهك
ويبدا بحاله نكران وكره الذات
والشعوربالدونيه وعدم الرغبه بالحياه
يموت طموحه
ويصبح بلاهدف
صورة الذات عنده مهزوزه
لقد دق ناقوس الخطر
للقيام بالعمل المجتمعي والاسري والتربوي
وللعنايه بجيل شاب
ودعامه لبناء مستقبل البلد
كيف نريد ان نبني وطن وروح ابنائه قد اغتيلت؟
يجب على كل اب وام مراعاة الله والاعتناء بابنائهم فهم امانه سوف يسألون عنها
وان لايترك الاولاد دون رعايه او مراقبه
وتدريبهم على الكارتيه والانشطه التي تساعدهم على حمايه انفسهم
وفتح باب الحوار والمصارحه معهم لمعرفه مايمرون به ومايحدث معهم
فاحترامهم واشعارهم بكيانهم وان لهم شخصيه سوف يجعلهم يفتحون قلوبهم للاهل
ويجب عدم تركهم مع شلل فاسده او خارج المنزل عند اشخاص غريبين او لوقت متاخر
لابد ان يصادق الاب ابنه ويعرف من هم اصدقائه ويشاركه الانشطه
ويكون قريب منه
حتى لايقع فريسه لمعتدي مريض او لقواد يريد ان يستغل جسده
فنحن الان بزمن نخاف فيه على الاولاد اكثر من البنات
اعتنوا باولادكم جيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق