فك الشفره الخاص بالسعاده
موجود قبل 1400 سنه
وتحدث عنه الرسول الكريم حينما قال تفائلوا بالخير تجدوه
والله عند ظن عباده بهلكن البشر لاتتمعن بكلام النبي الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
وماينطق عن الهوى انه هو
الا وحي يوحىويظن العوام من الناس ان احاديث الرسول مجرد كلمات
لكنها ليست بكلمات بل هي
طرق
ووسائل
توصلنا الى
الحقيقه
السعاده
الرضا
الامان
مليئه بكشف لاسرار الكون
قانون الجذب كما يطلق عليه البعض
والذي يظن البعض انه اكتشاف حديث
كان موجود منذ بدايه البشريه
وتحدث عنه الرسول الكريم حينما قال
تفائلوا بالخير تجدوه
يقوم على مايفكر به الانسانان فكر الانسان باشياء سيئه حوله او حول
الاخرين فمعناه هو يجذب طاقه سيئه لنفسهفتفكير الانسان مثل مغناطيس يجذب له الاشياء
والاشخاصفأن فكر تفكير ايجابي نحو نفسه والاخرين
فانه يجذب كل شي لنفسه سواء من عمل
او ثروه او اشخاصفهو من يحدد مالذي يجذب له
لو فكر تفكير سي تجاه نفسه او اوضاعه
اواساء الظن بخالقهوانه منحوس فانه يجذب كل شي سي من العالم نحوه
فتتحرك الاشياء
السيئه تجاه وكذلك الاشخاص السيئينفيقع فريسه المشاكل والهموم والعقبات
لذا يحتاج
الانسان اولا الى الثقه بخالقه وحسن الظن بهوانه يرزقه فعلا ويغدق عليه بالعطاء
والهبات والمساعداتوتقديم العون له
ان الله عند حسن ظن العبد به
وفي مرتبة الثانيه يحتاج
الى الثقه بذاته وقدراتهليس بكلام فقط بل بالاقتناع التام
انه قادر على تحقيق
مايريدوان الله معهالاقتناع لابد ان يكون اقتناع تام وحقيقي
حتى يستطيع تحريك
الاشياء الايجابيه ومايريد تجاهلذا قال الرسول الكريم تفائلوا بالخير تجدوه مامعناه؟
ان الخير موجود فعلا حولنا لكننا لانراهولانجذبه لان افكارنا السلبيه وطاقتنا
السلبيه تبعده عنا وتحجب الرؤيافلانرى ماامامنا من خير وفرص وخيارات
الايمان
والاقتناع الداخلي بالذات والقدره على النجاحوتحقيق مايريدالانسان يحتاج منه الى
صفاء الذهن والروحفيتعلم الصيام
صيام اللسان والفكر عن اي افكار سيئه او الاعمال
السيئهوالحديث عن الاخرين بكلام طيب
والابتعاد عن النميمه والغيبه والحديث عن
الاخرين بسوء والحسدفتلك طاقات سلبيه توثر على الجذب
لذا يحتاج الانسان للابتعاد عن
الاشخاص السيئينلانه يستقبل منهم طاقات سلبيه تبعده عن تحقيق مايرغب
والنجاح ويجذبون له الطاقات السلبيه من مشاكل او اشخاص سيئين اوعقباتحتى يحقق
الانسان مايرغب من عمل مثلا او منصب او تجارهلابد ان يقتنع تماما انه قادر فعلا على
ذلك ومهما طال الزمنوعنده ثقه تامه بقدراته ويسعى بالحافز النفسي والفكري نحو
مايريدوان يكون مقرون بالعمل الجاد والسعى بجديه
ويتوجب عليه ان يردد كل يوم عبارات ايجابيه عن الحياه
وعن نفسه وعن قدراته
وصفاتهويتحدث باحترام وطيبه وحب عن الاخرين حتى من اساء له
يدعولهم او يسامحهم
لابد من
الغفران والصفححتى يبدد الطاقات سلبيه داخله ويحصل على طاقه ايجابيه روحيه
وان كان
مثلا يحلم ببيت اوشي معين ويملك صوره له فيحتاج ان يرى منزل مثلا 3 مرات يوميا وهو
مقتنع تماما انه سوف ينجح ويحصل على مثل هذا المنزلهذا القانون طبقته ونجحت
فعلاوتحقق لي ماارغب فعلالانني وثقت بالله سبحانه وتعالي وصبرت
وغفرت لمن اساء
لي وتصالحت مع ذاتيوامنت بقدراتي
وانني قادره على تحقيق ماارغب
ومااطمح له
فتصبح لديك
شحنه داخليه قويه تجعلك تتقدم لعمل ماتريد بقوه وثقه واصراروعندك يقين تام انك
قادرعلى ذلكوحينما تكون بتلك الحاله تبدا الطاقات الايجابيه من اشخاص تتجاه نحوك
يبدوا
بمساعدتك او التعرف عليك او العمل معك او تقديم الدعم لكلانهم طاقات ايجابيه انت
استدعيتهم بطاقتك الايجابيه كالمغناطيسوتبدا الفرص توجد امامك وقد تستغرب من تغير
السريع بواقعك والخيارات تتوفر لكوالخير يبدا بالقرب منك
ولمنع الحسد عنك وعيون
الاخرين لانهم طاقات سلبيهقد توثربالهاله الخاصه بكل انسان
فكل انسان تحيط به هاله هي
عباره عن طاقه ايجابيهلذا قيل ان الحسد عباره عن سهام تخترق تلك الهاله
فتوثر في
مسار الطاقه وبالتالي يبدا الانسان المعيون او المحسود بفقد النعماو بفقد الثروه او
ماتميز به وتبدا حياته بالتغير نحو الاسوءلذا يفضل ان الانسان يتحمم بماء وملح خشن
مره بالاسبوعلان الجن وشياطين والطاقات السلبيه تخاف من ملح الخشن
من الطبيعه
طاقه ايجابيه
يقضي على الطاقه
السلبيه ويبعدهاوالصدقات والاحسان للايتام والفقراء
والعمل الخيري طاقات ايجابيه
تجلب للانسان الخير وتدفع عنه الشرلذا حث الرسول الكريم على الصدقات ورغب بها فقيل
انها تجلب الخير وتدفع الشرفالعمل الخير ومساعدة الاخرين بمحبه وبدون منه او تفضل
بحب ورغبه بالعطاء
طاقه ايجابيه تزيد من تحسن الانسان ونفسيته
وصفاء روحهوتجعله يتخلص من الانانيه وحب الذات والغرور
وتعلمه التواضع وتقدير
الاخرينوبالتالي يبتعد عن الافكار السلبيه والسيئه ويحسن من نفسه
كل تلك الامور حث عليها الاسلام
ودعى الى العمل بها والالتزام بتلك السلوكيات
والاقتناع بتلك الافكار
ليحصل الانسان بنهايه على شفرة السعاده
السعاده هي
الثقه بالخالق
ثم التفائل المستمر
والايمان بالذات والقدرات
السعاده ان نعطي كماناخذ
ان نتعلم دروسنا بالحياه
ان لاننظر لكل مصيبه اوكرب يصيبنا على انه نهايه العالم
فرب ضاره نافعه
فالانسان لابد ان يوسع مداركه
ويتوقف عن قول الاشياء السلبيه
لماذا انا
وانا منحوس
ولاحظ لي
بان يعيد التفكير قليلا
وليقل ان خالقي اراد لي خيرا لم اعلمه
اراد لي ان اتعلم دروس معينه
حتى اعيد ترتيب حياتي
واحصل على خياراتي
وان انظر للحياه والامور بشكل اخر
وان الخير والفرص من حولي
لكنني لم انظر لها جيدا
ولم افكر فيها
فسجين المنطق
وسجين الافكار السلبيه
وسجين نفسه لانه لم يؤمن بقدراته
وانه قادر على النجاح
هو سجين افكاره
وحينما يتحرر من تلك الافكار السلبيه
وضعف الايمان
والاحباط واليأس
يبدا باعادة التفكير
والتخطيط لحياته
والعمل بجد
واختيار الفرص المناسبه
ولايتناسى بزحمه الحياه الاخرين
فيساعد من حوله بحب
وتبدا الحياه بالاقبال عليه
والكل يتسابق لتقديم العون له
حينما يفك قيوده بنفسه
سوف يسعد لانه خرج من سجن افكاره
وشاهد الحياه وجمالها
والفرص من حوله
الدروس تساعدنا على ان نفهم انفسنا
والحياه
ونتعلم كيف نحب انفسنا ونسعد
ونحب الاخرين
ونتقدم نحو المستقبل
بطوي صفحه الماضي والغفران
والتوكل على الخالق بكل خطوه
السعاده نحن نحفر حروفها بخيارتنا
ونحدد في اي مسار سوف تكون
الجمعة، 11 أبريل 2008
شفرة السعادة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق