تذكرت تلك المقولة عندما كانت صديقتي تحكي لي قصتها وتبكيعلى ضياع حلمها باكمال الدراسات العليا وهي المتفوقه والرابعه على دفعتها مع مرتبة الشرف لماذا الظلم؟قالتها بحرقه وهي تدعي على عميدة كليتهم التي حرمتها من تحقيق حلمها رغم نجاحها في الامتحان النظري والمقابله هل اصبحت مؤسسات الدوله تدار حسب المزاج؟سالتها هل حدث بينكم اي خلاف فهزت راسها بالنفي
انها لم تكن تهتم الا بتحصيلها الدراسي فقط والمناقشه مع الاستاذات اثناء المحاضرات لكن عميدتهم سبق وان دراستها وكانت تطالب الجميع بالفهم وعدم الاعتمادعلى الكتب لكنها تمتعض من الاسئله والمناقشه!!كيف تطالب بشي وتفعل مع الاخرين العكس ماهذه الازدواجيه !!قرارت تعسفيه لا تخرج الا من باب المزاج او الغيره الانثويه اتسأل هل خافت تلك العميده ان تكون تلك الفتاة المجتهده تهديدآ لمنصبها ااو ان تكشف مدى ضحالة تفكير تلك العميده وتناقضها((والله الرجال ارحم))اصبحت تلك الجمله تقال كثيرآ على شفاه والسنة كثير من النساءعند التعامل مع بنات جنسهم فالمراه السعوديه حينما تمسك منصب ولو بسيط تتحول الى شخصيه جافه تنظر للاخرين بعين الغرور والتسلط فاي روح شيطانيه سكنتها ام ان المناصب تكشف الوجه الاخر للاخرين؟المنصب لعنه ام نعمه؟الكثيرات يحسون بالهم عند التفكير ان معاملتهم عند امراه اخرىفهذا يعني عمليه مستمره من التاخير والاهمال المتعمد والمماطله لقد اصبحنا نكره التعامل مع بنات جنسناونحس بالخوف والهم عند سماع افتتاح اقسام نسائيه في الوزاراتوالمصالح الحكوميه او حتى في القطاعات الاهلييه كالبنوك فلم تعد المراه نصيرة لبنات جنسهااو تخفف العبىء عن كاهل الاخريات بل تزيدهم هم على هم لماذا هذه العقد الانثويه ؟!لماذا كره الاخرى و الغيره وتنسى ان الاخرى مجرد عميله او زبونه او مراجعه متى نرى القياديه السعوديه متميزه في عملها ومبدعه وان يكون هدفها الرقي في عملها وخدمة الاخرين بضميرالمراه السعوديه تتغير شخصيتها وينخفض انتاجها ويقل نسبه احترامها للمواعيد والتعامل الحسن مع الاخريات كلما كانت مسئوله فلماذا؟قليلآ من الرحمه يابنات جنسنافالكثير منهم تحتاج ليس الى دوره بل الى دورات مكثفه في كيفيهالتعامل مع الاخرين وحسن استثمار الوقت فهن اما روتيينات جداا ويتحججن باللوائح والانظمه وكأنها كتاب منزل وليس من اختراع بني البشر وتقبل التعديل والتغيرمادام يصب بمصلحة الاخريناو تضرب بعرض الحائط بالقوانين واللوائح وتمشي الامور على حسب مزاجها ورغباتها الشخصيه فقط وكأنها تدير املاكها الخاصه وليس قطاع حكومي او اهلي يخدم فئه كبيره من المواطنات لاااجد هذه الظاهره الا في مجتمعي السعودي للاسف ا لمناصب الحكوميه اصبحت توزع عشوئيآ وكانها شرهات وليس قطاع حيوي يخدم اهل البلد ويحتاج لاناس لابد ان تتوفرفيهم صفات معينه اهمها الشخصيه القياديه والاحساس بالمسئوليه والتعامل الراقي فأما منصب يعطي لشخصيه لا تملك الا انها تحمل شهادات عليا باحدالتخصصات وربما لايمت باي صله لمجال العمل !ويتناسوا ان النجاح في المجال النظري والاكاديمي لايصنع قيادي ناجح في العمل يستطيع ان يدير الاخرين ودفة العمل ويؤدي مهام عمله كما يجب او تمنح المنصب لانها من عائله فلان او زوجه صاحب المعالي فلان!!وهو الغالب الان ياوطني نريد قياديات قادرات على العطاءوعلى خدمة الوطن وبنات الوطن بكل موضوعيه وبعد عن العقد الانثويه وان يكون همها الاول والاخير خدمة الاخرين بكل امانه وضميرفالمناصب لاتدوم وتلك مسئوليه كبيره وامانة تسأل عنها يوم القيامه القياده قد تكون اما وراثيه او مكتسبه فلما لاتفتح معاهد لاعداد القياديات لتولي المناصب المختلفه في الدوله وان نبتعد عن تلك العشوائيه في الاختيارفالوطن والمواطن لم يعد لديهم طاقه لتحمل مزيدآ من تلك العشوائيه والشخصيات المتسلطه فالوطن يزخر بالعديد من بناته ممن يملكن شخصيه قياديه وتعامل راقي وحب للعطاء فلما لايمنحن الفرصه قد لاتملك البعض منهن الشهاده العليا او الانتماء للاسره الفلانيه لكنها تملك حب للوطن وللعمل وقبل كل شي ضمير حي
همسه:المرأة إذا ذبل عقلها ومات ..فقد ذبل عقل الأمة كلها وماتت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق