الأربعاء، 30 أبريل 2008
الحلقه الاولى : جمـبازي' Law
اعترافات
لوني اليوم رمادي
اه يالجراح
لا جيت أنا بــ سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أبـ ارضى الصلح ..
صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
بدر بن عبدالمحسن
الأحد، 27 أبريل 2008
بشرى ساره
صح النوم
السبت، 26 أبريل 2008
رحلتي
إمرأة حمقاء
يا سيدي العزيز
هذا خطاب امرأة حمقاء
هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟
اسمي انا ؟ دعنا من الأسماء
رانية أم زينب
أم هند أم هيفاء
اسخف ما نحمله ـ يا سيدي ـ الأسماء
يا سيدي
أخاف أن أقول مالدي من أشياء
أخاف ـ لو فعلت ـ أن تحترق السماء
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الأحلام من خزائن النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع والأشواق
والضفائر السوداء
و شرقكم يا سيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء
لا تنتقدني سيدي
إن كان خظي سيئاً
فإنني اكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب
يا سيدي
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني
إذا رأى خطابي
يقطع رأسي
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع رأسي
لو انا عبرت عن عذابي
فشرقكم يا سيدي العزيز
يحاصر المرأة بالحراب
يبايع الرجال أنبياء
ويطمر النساء في التراب
لا تنزعج !
يا سيدي العزيز ... من سطوري
لا تنزعج !
إذا كسرت القمقم المسدود من عصور
إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري
إذا انا هربت
من أقبية الحريم في القصور
إذا تمردت , على موتي ...
على قبري
على جذوري
و المسلخ الكبير
لا تنزعج يا سيدي !
إذا انا كشفت عن شعوري
فالرجل الشرقي
لا يهتم بالشعر و لا الشعور ...
الرجل الشرقي
لا يفهم المرأة إلا داخل السرير ...
معذرة .. معذرة يا سيدي
إذا تطاولت على مملكة الرجال
الأدب الكبير ـ طبعاً ـ أدب الرجال والحب كان دائماً
من حصة الرجال
والجنس كان دائما ً
مخدراً يباع للرجال
خرافة حرية النساء في بلادنا
فليس من حرية
أخرى ، سوى حرية الرجال
يا سيدي
قل ما تريده عني ، فلن أبالي سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء فلم اعد أبالي
لأن من تكتب عن همومها ..
في منطق الرجال امرأة حمقاء
ألم اقل في أول الخطاب إني
امرأة حمقاء ؟
نزار قباني
ثرثره عابره
طفولتي
جسد للبيع!
في ثقافة المجتمعات العربيه ان الشاب لايضره شي وحتى حينما يصل للمراهقه
فلن يضره مايفعله سواء من التدخين او العلاقات مع بنات الناس
فتلك هفوات المراهقه وطيش الشباب
يتانسون الحلال والحرام وانه يطبق على الجميع!
وليست الفتاه فقط من يجب حمايتها والعنايه بها
ومراقبتها باستمرار
فهناك الاطفال والمراهقين من الذكور
الذين يتعرضون لقائمة تحرشات تبدا منذ الطفوله الى مرحلة الشباب
تحرشات يسكت عنها ولايتم الحديث عنها باعتبارها من المحرمات
ومن الامور التي تمس هيبه الرجال
حينما يهمل الوالدين والمدرسه الرقابه
فيجب ان لايلوموا الا انفسهم
فليخجلوا من تقصيرهم بحق هولاء المراهقين
ممن هم امانة باعناق اهلهم
تركهم للتحرش بهم من قبل الاقارب والجيران والاغراب
وعدم الحديث معهم منذ الصغار عن ضرورة الحديث مع اهلهم عن اي تصرف غريب
اولمس لهم من قبل اي رجل
فالمراهق المعتدى عليه منذ صغره يكون
عرضه لتهديد من المعتدى وخصوصا ان 8 من اصل 10 من المعتدين هو شخص يعرفه المعتدى عليه
فيهدده بالضرب او القتل اويستميله بالهدايا والالعاب
ويتكرر الاعتداء ويستمر بغفلة من الاهل
حتى يبدا المراهق بتوحد مع المعتدي
ويصبح الامر طبيعي
ويبدا يكبر ثم يتحول الى معتدي على الاخرين وتستمر المأساة
والبعض ممن اعتدى عليهم من قبل المدرسين او عمال النظافه او زملائهم بالمدرسه
ومااكثر ما نسمع عن حالات الاعتداء بحمامات المدراس
ومن ترديد عبارات تصف تلك التصرفات المريضه بسهوله وسخريه في المجتمع
وكأنه امر عادي وطبيعي
فقد تحولت تلك التجارب عند الكثيرين منهم الى امر طبيعي
او واجب الحدوث لاي مراهق
فالسلوك غير السوي حينما لايقابل بالعلاج والوقايه
والتوعية المكثفه من قبل الاهل والمدرسه
وعدم الحديث عن خطورته في المجتمع
يتحول مع الايام الى سلوك مقبول
حاله كحال انتشار حركات الشذوذ عند البنات وشللهم ومظاهرهم
مجتمعنا يعاني من حالة هروب من الواقع
وتهرب الكل من مسؤليته ودوره
كفرد في المجتمع وكعضو في اسره
وربما لايحس البعض الا حينما يتعرض ابنائه الى تلك المصيبه
انتشرت قصص التحرش والاعتداء بالمراهقين
واصبح البعض يعمل بدعارة او يعمل تحت قواد يروج له
ويأتي بالزبائن
لكي يستمر انتهاك جسده
اما روحه فقد ماتت حينما تم الاعتداء عليه في اول مره
فالطفل المعتدى عليه يعتبر جسده قد انتهك
ويبدا بحاله نكران وكره الذات
والشعوربالدونيه وعدم الرغبه بالحياه
يموت طموحه
ويصبح بلاهدف
صورة الذات عنده مهزوزه
لقد دق ناقوس الخطر
للقيام بالعمل المجتمعي والاسري والتربوي
وللعنايه بجيل شاب
ودعامه لبناء مستقبل البلد
كيف نريد ان نبني وطن وروح ابنائه قد اغتيلت؟
يجب على كل اب وام مراعاة الله والاعتناء بابنائهم فهم امانه سوف يسألون عنها
وان لايترك الاولاد دون رعايه او مراقبه
وتدريبهم على الكارتيه والانشطه التي تساعدهم على حمايه انفسهم
وفتح باب الحوار والمصارحه معهم لمعرفه مايمرون به ومايحدث معهم
فاحترامهم واشعارهم بكيانهم وان لهم شخصيه سوف يجعلهم يفتحون قلوبهم للاهل
ويجب عدم تركهم مع شلل فاسده او خارج المنزل عند اشخاص غريبين او لوقت متاخر
لابد ان يصادق الاب ابنه ويعرف من هم اصدقائه ويشاركه الانشطه
ويكون قريب منه
حتى لايقع فريسه لمعتدي مريض او لقواد يريد ان يستغل جسده
فنحن الان بزمن نخاف فيه على الاولاد اكثر من البنات
اعتنوا باولادكم جيدا
الخميس، 24 أبريل 2008
الأربعاء، 23 أبريل 2008
التعامل مع الابناء علم وفن
الثلاثاء، 22 أبريل 2008
عذرا
الأربعاء، 16 أبريل 2008
ابن البلد
درر
كوني بيضاء ب5000 ريال
رساله في يوم انتصاري
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
الحزن يقتلني
السفيره عزيزه
مررت اليوم بتجربة كشفت لي مدى استهتار بعض الفتيات في العمل وعدم الاحساس
بمعنى المسؤليه
والالتزام بواجبات الوظيفه
وتعريض الاخرين لمواقف محرجه
نتجة عدم مبالاتهم بما يفعلن
والاضرار التي تقع نتجة تصرفاتهن الحمقى
بدات
افكر هل الفتيات يدركن معنى العمل وماهي واجباته؟
وان العمل يعني
التزام
وتفاني وصبر
والعمل بامانه وضمير
كيف نطلب من الحكومه والقطاعات
الاهليه توفير الوظائف للفتيات
وبعضهن لاترغب بالعمل الفعلي
بل تريد فقط ان
تذهب بكامل زينتها
لتاكل وتتحدث بسوء عن الاخرين
وان انجزت عملا فيوم من 30
يوم !
هل الفتيات سعوديات غيرراغبات بالعمل الفعلي
واتكاليات
ويريدن مكتب
مكيف وراتببدون مقابل او انجاز اي عمل؟؟؟ !
انا لااتهم الجميع فهناك فتيات عندهن التزام وجادات في
عملهم
لكنني اجد ان قطاع كبير من الموظفات السعوديات لاياخذن الوظيفه على محمل
الجد
فاول ماتفكر فيه المتقدمه الراتب وساعات العمل فقط؟
لاانكر ان
الراتب مهم لكن المال وجو العمل والراحه النفسيه ومعرفه الحقوق
والواجبات على
نفس الدرجه
نادرا مااسمع ان هناك فتاه تسأل عن طبيعه عملها بالضبط
وتطلب
شرحها وماهي الواجبات الملقاه على عاتقها
وحدود عملها ومسؤلياتها
وفي
المقابل ماهي حقوقها
ولابد ان تراجع نفسها وتتاكد على ان قدره على القيام بعمل
ومتطلباته
وان ظروفها تسمح بالقيام به
لكن مانجده في الواقع شي
مختلف
موظفات يبدوا بالعمل ثم بعد فتره اسبوع او اسبوعين يبدا التذمر من
العمل
ومن المواصلات
ومن بعد المكان
وكأنها تكتشف تلك الامور
فجاءه
ويبدا بعد ذلك سلوكيات التي تؤثر على سمعة الموظفه السعوديه من
خلال
ترك العمل فجاءه
والانسحاب دون سابق انذار
وترك العمل دون
التفكيرولو لحظه بتبعات خطوتها
وقد تسبب بالارباك وضغط العمل على
المنشاه
لذا يتخوف كثير من اصحاب العمل السعودين من توظيف فتيات سعوديات
ويفضلون الاجنبيه لانها تخاف على عملها
وتعرف مدى اهميته ولن تفرط
فيه
كنت بسابق ادفاع عن الفتيات السعوديات واتهم الاجنبيات بخطف فرص بنات وطننا
في
العمل
وان القطاع الخاص يظلم الفتاه السعوديه
لكن تصرفات عدد كبير
منهم يجعلني اترجاع عن دعم الفتيات
السعودياتوان البقاء للافضل والاحرص على مصلحة العمل
سواء سعوديه او غيرها
واقترح ان لاتمنح
اي موظفه مبتدئه راتب الشهر الاولحتى تستمر بعملها
وتثبت للاخرين انها
جاده
فالمنشاة ليست
بلعبه تاتي لتتسلى بها ثم ترميها
يابنات وطني
اتمنى ان تتذكروا ان العمل
مسؤليه وامانه فلابد للانسان ان يتذكر ذلك
والا فلاتزعجنا الاخرين ببكاء
والشكوى من عدم التوظيف والبطاله
انتن من تصنعن البطاله
حينما تتشرطن
في العمل والراتب والانسحاب من العمل بعد القبول به
الاغلبيه تترك العمل خلال
اول شهر او شهرين
وتتعذر بمواصلات
او الراتب
او البعد عن منزلها
او
مواعيد العمل
او ان والدها قرر فجاءه ان لاتكمل
ثم تترك العمل دون انذار
وبدون مقدمات ولاتنتظر حتى ان يوجد البديل
وقد تسبب للمنشاه بخسائر او ضغط في
العمل
هل يتم تفصيل وظائف على مقاس مزاج كل فتاه حتى تتكرم وتقبل بالعمل
والاستمرار
به
او تتغير مواعيد العمل حتى تناسب الاميرات
النائمات
نريد بناء الوطن
ان نطوره
ان نتقدم الى الامام
كيف نحصل
على ذلك
وهناك فئات من فتيات المجتمع لايملكن احساس بالجديه او
الالتزام
لايفكرن بعواقب تصرفاتهن
يتعاملن مع الامور بمزاجيه
الوعي بماهيه
العمل ومكوناته تساعد على ان يبدا الانسان عمله على ارض
صلبه
العمل ليس
بلعبه ترمى متى مامل منه الانسان
مافائده ان يتم بناء اقسام نسائيه في
الحكومه
او في القطاع الاهلي
ان تحولت في النهايه الى مكان للاجتماع للافطار
او الغداء او جلسات للحش
وترك العمل متراكم
ومراجعات
او العميلات
ينتظرن
ليس مهم ان تتاخر الاعمال او الاوراق
تلك التصرفات السيئه لاتكون
عواقبها عليهن فقط بل تصل الى ان يعمم الرؤساء
واصحاب
العمل
والمجتمع تلك السلوكيات على جميع الفتيات السعوديات
فيظلم
قطاع منهن تكون جاده وعمليه وتخلص لعملها او تحرم فتاه جاده ومحتاجه
للعمل فعلا
من الفرص لان غيرها
قد اداء الى وضع فكره سيئه عن الفتيات السعوديات في عقول
الاخرين
لابد ان تعرف كل فتاه حدود قدراتها
وتكون صادقه مع نفسها
وان تحدد
مدى قدرتها على العمل من عدمه
ولاتقبل بوظيفه قبل ان تفكر جيدا
وتحسب حسنات
وسيئات تلك الوظيفه
ومدى مناسبه ظروفها العائليه
وهل هي فعلا راغبه بهذا
العمل وان تدخل فيه
فحب العمل شي والعمل من اجل راتب فقط شي اخر
حب العمل
يجعل الشخص قادر على الانجاز والعطاء والتطور ويكون لديه حافز بشكل
دائم على
العمل
اما ان كان من اجل المال فقط فانه سوف يؤدي العمل بروتين وخمول وبدون اي
ابداع
او رغبه في التطور
لابد لكل فتاه ان تحدد اهدافها بالحياه ومن ضمنها
اهدافها في العمل
فالعمل امانه ومسؤليه ان لم تكن قادره عليها فلاتدخل التجربه
وتؤذي المنشاه
والاخرين وتحرم غيرها من الجادات من الفرص
نريد ان يكون هناك
وعي باهميه العمل والالتزام فيه
نريد ان نغير الصوره النمطيه عن الفتاه
السعوديه بانها كسوله - تميل للروتين -
لاترغب في تطوير ذاتها - تكره العمل
لساعات !
نريد ان نعلم الجيل الجديد من الفتيات اهميه العمل والالتزام به وتعلم
المسؤليه حتى نوجد جيل قادر على النهوض ببلده
والمشاركه في صنع مكانه عاليه
للمراه السعوديه
كل امراه قادره على ان تضع بصمه في تاريخ المراه السعوديه حينما
يجد فيها
الاخرين الجديه والعمل والالتزام
الجمعة، 11 أبريل 2008
يا ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِمْ
أحزان ليلة ممطرة
السقف ينزف فوق رأسي
والجدار يئن من هول المطر
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !
في الوجه أطياف من الماضي
وفي العينين نامت كل أشباح السهر
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
لكنه كل العمر ..
لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي
والأماني غائمات في البصر
وهناك في الركن البعيد لفافة
فيها دعاء من أبي
تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر
دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر
أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح
وصرخة الحلم البريء المنكسر
...
فالماء أغرق غرفتي
وأنا غريب في بلاد الله
أدمنت الشواطيء والمنافي والسفر
كم كنت أبني كل يوم ألف قصر
فوق أوراق الشجر ..
كم كنت أزرع ألف بستان
على وجه القمر ..
كم كنت ألقي فوق موج الريح أجنحتي
وأرحل في أغاريد السحر
منذ انشطرت على جدار الحزن
ضاع القلب مني .. وانشطر ..
ورأيت أشلائي دموعا في عيون الشمس
تسقط بين أحزان النهر
وغدوت أنهاراً من الكلمات
في صمت الليالي .. تنهمر
قد كنت في يوم بريء الوجه
زار الخوف قلبي فانتحر
وحدائقي الخضراء ما عادت تغني
مثلما كانت ...
وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر
****
ولدي من عمري
وذكرى الأمس بعض من صور
فلتنظري صوري فإن الأمس أحيانا
يكون عزاء يوم ... يحتضر
هل تسمحين
بأن ينام على جفونك لحظة
طفل يطارده الخطر..
هل تسمحين
لمن أضاع العمر أسفاراً
بأن يرتاح يوماً ..
بين أحضان الزهر ...
اني لأفزع كلما جاءت
خيول الليل نحوي ..
يحتويني الهم .. يخنقني الضجر
اعتدت أن تعوى كلاب الصيد
في قدمي ... تحاصرني .... وتعبث في عيوني
كلما الجلاد في سفه .. أمر
اني أخاف على ثيابك من ثيابي
كلما أرجوه بعض الأمن ..
.. عطراً ... دندنات من وتر
****
لا تخجلي إن كان عندك بعض أصحاب
وجئت بثوبي العاري ببابك انتظر
لكنه حزن الصقيع ...
ووحشة الغرباء في ليل المطر
فالناس حولي يهرعون
وفي ثيابي نهر ماء
في عيوني بحر دمع
بين أعماقي حجر ..
وأريد صدراً لا يساومني على عمري
ولا يأسى على ماض عبر
فالعري أعرفه
وأعرف أن مثلي
في زمان الرق مطلوب
وأن الحرص لن يجدي
ولن يغني الحذر ...
****
اني سأرحل عندما يأتي قطار قطار الليل
لا تبكي لأجلي....
لا تلومي الحظ إن يوماً غدر
فأنا وحيد في في ليالي البرد
حتى الحزن صادقني زماناً
ثم في سأم .. هجر
إني أحبك ..
رغم أن الحب سلطان عظيم
عاش مطرودا
وكم داسته أقدام البشر
إني أحبك ..
فاتركيني الآن في عينيك أغفو
إن خلف الباب أحزان وعمر ينتحر
كل العصافير الجميلة أعدموها
فوق أغصان الشجر
كل الخفافيش الكئيبة
تملأ الشطئآن ..
تعبث فوق أشلاء النهر
***
لا تحزني ...
إن الزمان الراكع المهزوم لن يبقى
ولن تبقى خفافيش الحفر..
فغداً تصيح الأرض .. فالطوفان آت
والبراكين التي سجنت أراها تنفجر..
والصبح هذا الزائر المنفي من وطني
يطل الآن .. يجري .. ينتشر ..
وغداً أحبك مثلما يوم حلمت ...
بدون خوف ...
أو سجون ...
أو مطر ...