السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا بالجميع في مساحتي الحره


الأربعاء، 4 يونيو 2008

هولاء في ذمة من ياوطني؟؟!!


في احد الايام ذهبت الى سوق السدحان الفرع الموجود في طريق الملك عبدالله
وحينما اوقفنا السياره ونزلت مع اهلي شاهدت منظر مزق قلبي
لشاب يمشي في الشارع بجانب السيارات المسرعه وهو يمشي من اول السدحان الى اخر الشارع
بملابس متسخه وشعر طويل وينظر للمبنى وتتحرك عيناه بسرعه ويحدث نفسه
بكيت من المنظر وانحرق قلبي عليه
اين اهله؟وماالذي اصاب الناس ينظرون له وكأن المظر جدا عادي
كنت بصراع مابين ان اذهب اليه انا واخي واعطيه بعض المال ومابين الخوف من ردة فعل المسكين
وحينما حزمت امري وقررت ان احادث اخي ووافق وجدته اختفى
دخلت المكان وبالي مشغول بهذا المسكين
اين اهله؟
اين اقاربه؟
اين الدوله؟
اليس ابن لهذا الوطن
انسان مريض لاحول ولاقوه له
فلما يترك بشوارع يهيم هكذا
ربما صدمته سياره او قتل
هل يتركونه للمجهول
رحمتك يالهي
هل اصبحنا في زمن ماتت فيها الانسانيه
لما لاتقوم المستشفيات المختصه بجولات في الشوارع او تضع رقم للتبليغ عن تلك الحالات
جتى تتكفل بعلاجها والرعايه بها
فيجد المأكل والملبس والمكان الذي يبيت فيه
اليس بانسان له كرامه وحق بالعيش !!
كثرت تلك المناظر لشباب وكبار سن نجدهم بشوارع تائهين بملابس رثه وممزقه
وقد تصدر عن بعضهم تصرفات مخجله
اين الرحمه؟
هل اصبحنا في امريكا
حتى نقول مناظر عاديه؟
كيف يستطيع اي انسان ان يرى هذه المناظر ويسكت
(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه)
رسالة الى
وزارة الصحه
وزارة الشئون الاجتماعيه
اين موقعكم من الاعراب؟؟!!
الاصحاء وتجاهلتوا حقوقهم
اليس في قلبكم رحمه تجاه اولئك المرضى
حدثتني صديقتي عن رجل كبير بالسن يمشي بالشوارع كل يوم وفي عز الشمس
وعليه ثوب ولايلبس ملابس داخليه
يعطف عليه البعض ويقدم له الطعام
وحينما بلغوا الشرطه لم تفعل شي!!
كيف يترك هولاء المرضى النفسيين والعقليين يجولون بالشوارع هكذا تحت لهيب الشمس
عرضة للخطف والاعتداء والقتل
هل ينتظرون ان تموتوا؟؟
قليلا من الرحمه يابشر

هناك تعليق واحد:

المهــا ~ يقول...

::

معك حق !

المشكلة المجتمع يهتم بما ليس له أهمية ويتركون المهم و الأهم

::

ماكتبته لا مس واقع نعيشه ، كثيرررة هذه القصص ، لكن حسبنا الله ونعم الوكيل

::

و بالتوفيق يا عسل =)

::

ومضة

×
قال ابن القيم :إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلما أهمه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولســــــــانه لذكره،وجوارحه لطاعته …
طاب يومكم ~

::

المها