أعلن أستاذ في الجامعة العبرية بإسرائيل إن تعلم مادة التاريخ الاسلامي في الجامعة صار إجباريا على كل طلب يهودي قبل نيله الشهادة الجامعية
هذا القرار يدل على دهاء واهداف بعيده المدى
اهمها تعريف الجيل اليهودي بعدوه
تاريخ هذا العدو وحضاراته
وديانته
وكيف يفكر ويعيش
وجعلها ماده الزاميه دليل على خطه لتجهيز الجيل الجديد للتعامل مع هذا العدو
فلتهزم عدوك
لابد ان تعرف ماهو وكيف يفكر
ولتهزم هذا العدو لابد ان تتعرف على الاساس الذي ارتكز عليه في حضارته ودينه
والثغرات الموجوده فيها ان وجدت
اوحتى مايمكن ان يكون مجال للفتنه او لاثارة النعرات
حتى تكون مدخلا لهدم هذا العدو من جذوره
تفكير يدل على خبث ودهاء
فهل ياترى نجد مثل تلك الخطوه في جامعاتنا العربيه
ونرى مادة الزاميه لتدريس التاريخ اليهودي والصهيوني
وكيف تفكر وماهي اجندتها التي تسعى لتحقيقها في العالم والعالم العربي
للوصول الى اسرائيل الكبرى
والسيطرة التامه على العالم
فكره سوف تقابل بحرب شرسه من قبل الطابور الخامس
بالدول العربيه
وماما امريكا
التي سوف ترى فيها عنصريه واثارة للكراهيه
ومعادة للساميه
فلن استغرب فقد اصبحنا في عالم اصبح امعه ولعبه في يد امريكا
تلقي فيه الاتهامات كماتشاء وعلى الكل ان يصدق ويطيع الاوامر
وكله بسبب حكام عملاء قبلوا ان يكونوا لعبه بيد امريكا ومن خلفها اللوبي الصهيوني
ويبارك خطواتهم الطابور الخامس
الذي يتباكى على المناهج الدارسيه والتي يرى فيها تحريض ضد الاخر وكره له
وتربيه للجيل الجديد على كره اليهود والنصارى
بل وصلت فيهم الوقاحه للمطالبه بحذف الايات القرانيه التي تتحدث عن الكفار والجهاد واليهود والنصارى
حتى يرضى اسيادهم الامريكان واليهود
فهولاء الاذناب يقبلون الايدى لترضى عنهم امريكا
وحالهم ليس ببعيد عن حال المنافقين في زمن الرسول حينما عملوا كجواسيس للكفار واليهود
ويفرحون بهزيمة المسلمين ويصيبهم الغم والكرب حينما ينهزم الكفار
الامه لابد ان تعى الخطر
وان تحرص على فهم الاخر
وان نعرف كيف يفكر عدونا
فزمن السبات قد ولى الى غير رجعه
فالخطر قادم وامريكا تعد العدة لبقية الدول بعد الانتهاء من العراق وايران وسوريا
فيجب ان نتجهز ويتعلم ابنائنا والجيل الجديد من هو عدوهم الحقيقي
الجمعة، 27 يونيو 2008
وعشقتُ غيري ؟
وأتيتَ تسأل ياحبيبي عن هوايا
هل مايزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟
هل ظل يكبر بين أعماقي ويسري..في دمايا؟
الحبُ ياعمري..تمزقه الخطايا
قد كنتَ يوماً حب عمري قبل ان تهوى..سوايا
***
أيامُك الخضراء ذاب ربيعُها
وتساقطت أزهاره في خاطري..
يامن غرسَت الحب بين جوانحي ..
وملكت قلبي واحتويت مشاعري
للملمت بالنسيان جرحي ..بعدما
ضيعت أيامي بحلم عابر..
*****
لو كنت تسمع صوت حبك في دمي
قد كان مثل النبض في أعماقي
كم غارت الخفقاتُ من همساته..
كم عانقته مع المنى أشواقي
***
قلبي تعلم كيف يجفو ..من جفاني
وسلكت درب البعد ..والنسيانِ
قد كان حبك في فؤادي روضة
ملأت حياتي بهجة ..وأغاني
وأتى الخريف فمات كل رحيقها
وغداالربيع..ممزقَ الأغصان
***
مازال في قلبي رحيقُ لقائنا
من ذاق طعمَ الحب..لا ينساه..
ماعاد يحملني حنيني للهوى
لكنني أحيا..على ذكراهُ
قلبي يعود إلي الطريق ولا يرى
في العمر شيئاً..غيرطيف صبانا
أيام كان الدربُ مثل قلوبنا..
نمضى عليه..فلا يملُ خطانا
فاروق جويدة
هل مايزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟
هل ظل يكبر بين أعماقي ويسري..في دمايا؟
الحبُ ياعمري..تمزقه الخطايا
قد كنتَ يوماً حب عمري قبل ان تهوى..سوايا
***
أيامُك الخضراء ذاب ربيعُها
وتساقطت أزهاره في خاطري..
يامن غرسَت الحب بين جوانحي ..
وملكت قلبي واحتويت مشاعري
للملمت بالنسيان جرحي ..بعدما
ضيعت أيامي بحلم عابر..
*****
لو كنت تسمع صوت حبك في دمي
قد كان مثل النبض في أعماقي
كم غارت الخفقاتُ من همساته..
كم عانقته مع المنى أشواقي
***
قلبي تعلم كيف يجفو ..من جفاني
وسلكت درب البعد ..والنسيانِ
قد كان حبك في فؤادي روضة
ملأت حياتي بهجة ..وأغاني
وأتى الخريف فمات كل رحيقها
وغداالربيع..ممزقَ الأغصان
***
مازال في قلبي رحيقُ لقائنا
من ذاق طعمَ الحب..لا ينساه..
ماعاد يحملني حنيني للهوى
لكنني أحيا..على ذكراهُ
قلبي يعود إلي الطريق ولا يرى
في العمر شيئاً..غيرطيف صبانا
أيام كان الدربُ مثل قلوبنا..
نمضى عليه..فلا يملُ خطانا
فاروق جويدة
صلوا على المصطفى
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
إنك حميدٌ مجيد ..
وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
إنك حميدٌ مجيد
إنك حميدٌ مجيد ..
وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
إنك حميدٌ مجيد
الأربعاء، 25 يونيو 2008
وطنٌ لله يا محسنين ..!!
ربّ
طالت غربتي
واستنزف اليأس عنادي
وفؤادي
طمّ فيه الشوق حتى
بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !
أنا حيّ ميتٌّ
دون حياة أو معاد
وأنا خيط من المطاط مشدودٌ
.إلى فرع ثنائيّ أحادي
كلما ازددت اقتراباً
زاد في القرب ابتعادي !
أنا في عاصفة الغربة نارٌ
يستوي فيها انحيازي وحيادي
فإذا سلمت أمري أطفأتني
.وإذا واجهتها زاد اتقادي
ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي !
وطناً لله يا محسنين
…حتى لو بحلم
أكثير هو أن يطمع ميت
!في الرقاد؟
…ضاع عمري وأنا أعدو
فلا يطلع لي إلا الأعادي
وأنا أدعو
فلا تنزل بي إلا العوادي
كلّ عين حدّقت بي
خلتها تنوي اصطيادي !
كلّ كف لوّحت لي
خلتها تنوي اقتيادي !
…غربة كاسرة تقتاتني
والجوع زادي
لم تعد بي طاقة
يا ربّ خلصني سريعاً
من بلادي !
(احمد مطر)
طالت غربتي
واستنزف اليأس عنادي
وفؤادي
طمّ فيه الشوق حتى
بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !
أنا حيّ ميتٌّ
دون حياة أو معاد
وأنا خيط من المطاط مشدودٌ
.إلى فرع ثنائيّ أحادي
كلما ازددت اقتراباً
زاد في القرب ابتعادي !
أنا في عاصفة الغربة نارٌ
يستوي فيها انحيازي وحيادي
فإذا سلمت أمري أطفأتني
.وإذا واجهتها زاد اتقادي
ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي !
وطناً لله يا محسنين
…حتى لو بحلم
أكثير هو أن يطمع ميت
!في الرقاد؟
…ضاع عمري وأنا أعدو
فلا يطلع لي إلا الأعادي
وأنا أدعو
فلا تنزل بي إلا العوادي
كلّ عين حدّقت بي
خلتها تنوي اصطيادي !
كلّ كف لوّحت لي
خلتها تنوي اقتيادي !
…غربة كاسرة تقتاتني
والجوع زادي
لم تعد بي طاقة
يا ربّ خلصني سريعاً
من بلادي !
(احمد مطر)
خبر مفرح
خبر مفرح لمن فقد بصره اصبح بامكانه ان يكمل تعليمه براحه
وان يقرا ماشاء من الكتب
فقد تم اختراع قلم ناطق يقرا الكتب ومزود بمسجل صوتي
يستطيع ان يقرا اي كتاب او خريطه
وسعر الجهاز 150 دولار
اتمنى ان يطرح الجهاز قريبا في الاسواق
حتى يكون وسيله مساعده لكل من فقد بصره للاطلاع واكمال تعليمه بسهوله ويسر
وان لايكون مضطرا للاستعانه بشخص اخر لكي يقرا له
مبروك :)
وان يقرا ماشاء من الكتب
فقد تم اختراع قلم ناطق يقرا الكتب ومزود بمسجل صوتي
يستطيع ان يقرا اي كتاب او خريطه
وسعر الجهاز 150 دولار
اتمنى ان يطرح الجهاز قريبا في الاسواق
حتى يكون وسيله مساعده لكل من فقد بصره للاطلاع واكمال تعليمه بسهوله ويسر
وان لايكون مضطرا للاستعانه بشخص اخر لكي يقرا له
مبروك :)
الثلاثاء، 24 يونيو 2008
الأسرار الستة (واجب)
قوانين الواجب :
1 - أذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب.
2 - أذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب.
3 - تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى.
4 - حول هذا الواجب إلى ستة مدونين، وأذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك.
5 - اترك تعليق في مدونة من حولت الواجب عليهم، ليعلموا عن هذا الواجب
الواجب ممرر من الأخ خالد
ستة أسرار لا يعرفها عني من يقابلني للمرة الأولى
-استطيع ان اكتشف شخصيه من امامي بسهوله
- لايستطيع اي شخص ان يعرف عمري الحقيقي
- لااحب الحديث اثناء تناول الطعام
- اجتماعيه جداا لكنني لااحب الازعاج والصوت العالي
- لااحب مقاطعتي وانا اقرا كتاب ما واتضايق جداا ممن يفعل ذلك
-اكره الخياطه ولااعرف اي شي فيها
:) (التمريرات (وهي اختيارية تماما :
_ مشاري
_ قلم رصاص
_المستبده
_ ازرق تحت الصفر
_ رجل المطر
_ كن صديقي
1 - أذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب.
2 - أذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب.
3 - تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى.
4 - حول هذا الواجب إلى ستة مدونين، وأذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك.
5 - اترك تعليق في مدونة من حولت الواجب عليهم، ليعلموا عن هذا الواجب
الواجب ممرر من الأخ خالد
ستة أسرار لا يعرفها عني من يقابلني للمرة الأولى
-استطيع ان اكتشف شخصيه من امامي بسهوله
- لايستطيع اي شخص ان يعرف عمري الحقيقي
- لااحب الحديث اثناء تناول الطعام
- اجتماعيه جداا لكنني لااحب الازعاج والصوت العالي
- لااحب مقاطعتي وانا اقرا كتاب ما واتضايق جداا ممن يفعل ذلك
-اكره الخياطه ولااعرف اي شي فيها
:) (التمريرات (وهي اختيارية تماما :
_ مشاري
_ قلم رصاص
_المستبده
_ ازرق تحت الصفر
_ رجل المطر
_ كن صديقي
فاقد الشي
اخطيت يوم اني طلبتك حنانك
لاصرت فاقد شي ..وشلون تعطيه
مهما نطق لي بالمشاعر... لسانك
شيٍ بدون احساس .. ما اقتنع فيه
احساسك المصنوع خنته وخانك
جاملتني به وانت تجهل ..معانيه
منى نصيحه تنفعك في زمانك
الا شعورك ..لاتبيعه وتشريه
(المنادي)
لاصرت فاقد شي ..وشلون تعطيه
مهما نطق لي بالمشاعر... لسانك
شيٍ بدون احساس .. ما اقتنع فيه
احساسك المصنوع خنته وخانك
جاملتني به وانت تجهل ..معانيه
منى نصيحه تنفعك في زمانك
الا شعورك ..لاتبيعه وتشريه
(المنادي)
الأحد، 22 يونيو 2008
في غير الزمان
في غير الزمــــان
في نفس المكان
مرتني الذكرى و انا واقف
في نفس المكان
في غير الزمان
ياما ياما ضحكت أيام لكني بكيت
ياما ياما حلمت أحلام لكني صحيت
منها ابتديت و فيها انتهيت
الا من الذكرى
قالت لي الذكرى كلام عني ... والله بغيت انساه
و صاحت ربابة شوق و اثر النغم مني
يشكي و أنا شكواه
و غنى صوت في لحظة فرح
و هلت عين و قلبي انجرح
في عينها نظرة عتب
و بصوتها جرح و تعب
و شفت ابتسامة عليها هلت الدمعة
و نظرة ملامة من الماضي على ربعه
و انا مع الذكرى
في نفس المكان في غير الزمان
تعطيني الذكرى و لا تاخذ أبد
تحكيلي الذكرى و لا تسمع لاحد
و انا عندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر
لا ياخذه أمسي و لا يقبله باكر
مقدر أوضح غايب الصورة
و لا أزود للمسا نوره
الله الله يا ذكرى
الله يا ذكرى ياما فهمتيني خطأ
ياما قدم رجلك على جمرك خطا
و اليوم هيضني هواي
أمشي و لا ادري وش بلاي
هو من شقاي اللي مضى و الا هناي
و انا مع الذكرى
في نفس المكان
في غير الزمان
(خالدالفيصل)
في نفس المكان
مرتني الذكرى و انا واقف
في نفس المكان
في غير الزمان
ياما ياما ضحكت أيام لكني بكيت
ياما ياما حلمت أحلام لكني صحيت
منها ابتديت و فيها انتهيت
الا من الذكرى
قالت لي الذكرى كلام عني ... والله بغيت انساه
و صاحت ربابة شوق و اثر النغم مني
يشكي و أنا شكواه
و غنى صوت في لحظة فرح
و هلت عين و قلبي انجرح
في عينها نظرة عتب
و بصوتها جرح و تعب
و شفت ابتسامة عليها هلت الدمعة
و نظرة ملامة من الماضي على ربعه
و انا مع الذكرى
في نفس المكان في غير الزمان
تعطيني الذكرى و لا تاخذ أبد
تحكيلي الذكرى و لا تسمع لاحد
و انا عندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر
لا ياخذه أمسي و لا يقبله باكر
مقدر أوضح غايب الصورة
و لا أزود للمسا نوره
الله الله يا ذكرى
الله يا ذكرى ياما فهمتيني خطأ
ياما قدم رجلك على جمرك خطا
و اليوم هيضني هواي
أمشي و لا ادري وش بلاي
هو من شقاي اللي مضى و الا هناي
و انا مع الذكرى
في نفس المكان
في غير الزمان
(خالدالفيصل)
أميرة في قصرك الثلجي
أين أنت أيها الاحمق الغالي ؟
ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! ....
* * *
ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً
وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ...
* * *
أين أنت ؟
ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ،
واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟
* * *
ذات يوم ،
جعلتك عطائي المقطر الحميم ...
كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ،
دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة ..
* * *
ذات يوم ،
كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً
كلوحة من الضوء الحي ...
يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ،
دونما مناقصات رسمية ،
أو مزادات علنية ،
وخارج الإطارات كلها ...
* * *
لماذا أيها الأحمق الغالي
كسرت اللوحة ،
واستحضرت خبراء الإطارات ؟
* * *
أنصتُ إلى اللحن نفسه
وأتذكرك ...
يوم كان رأسي
طافياً فوق صدرك
وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة
وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك
لا نعي معنى عبارة "ذكرى" ..
كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ،
موته المحتوم ذات يوم ...
* * *
حاولت ان تجعل مني
أميرة في قصرك الثلجي
لكنني فضلت أن أبقى
صعلوكة في براري حريتي ...
* * *
آه أتذكرك ،
أتذكرك بحنين متقشف ...
لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح
منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ...
لحظة ودعتك
وواعدتك كاذبة على اللقاء
وكنت أعرف انني أهجرك .
* * *
لقد تدفق الزمن كالنهر
وضيعتُ طريق العودة إليك
ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ،
وما زلت أرفضك بصدق ...
* * *
لأعترف !
أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ...
وأحسست بالغربة معك ،
أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ...
معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ،
معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن
النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ...
آه اين أنت ؟
وما جدوى أن أعرف ،
إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى
من الكرة الأرضية ؟ ...
* * *
وهل أنت سعيد ؟
أنا لا .
سعيدة بانتقامي منك فقط .
* * *
وهل أنت عاشق ؟
أنا لا .
منذ هجرتك ،
عرفت لحظات من التحدي الحار
على تخوم الشهوة ...
* * *
وهل أنت غريب ؟
أنا نعم .
أكرر : غريبة كنت معك ،
وغريبة بدونك ،
وغريبة بك إلى الأبد
(غادة السمان)
ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! ....
* * *
ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً
وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ...
* * *
أين أنت ؟
ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ،
واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟
* * *
ذات يوم ،
جعلتك عطائي المقطر الحميم ...
كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ،
دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة ..
* * *
ذات يوم ،
كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً
كلوحة من الضوء الحي ...
يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ،
دونما مناقصات رسمية ،
أو مزادات علنية ،
وخارج الإطارات كلها ...
* * *
لماذا أيها الأحمق الغالي
كسرت اللوحة ،
واستحضرت خبراء الإطارات ؟
* * *
أنصتُ إلى اللحن نفسه
وأتذكرك ...
يوم كان رأسي
طافياً فوق صدرك
وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة
وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك
لا نعي معنى عبارة "ذكرى" ..
كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ،
موته المحتوم ذات يوم ...
* * *
حاولت ان تجعل مني
أميرة في قصرك الثلجي
لكنني فضلت أن أبقى
صعلوكة في براري حريتي ...
* * *
آه أتذكرك ،
أتذكرك بحنين متقشف ...
لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح
منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ...
لحظة ودعتك
وواعدتك كاذبة على اللقاء
وكنت أعرف انني أهجرك .
* * *
لقد تدفق الزمن كالنهر
وضيعتُ طريق العودة إليك
ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ،
وما زلت أرفضك بصدق ...
* * *
لأعترف !
أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ...
وأحسست بالغربة معك ،
أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ...
معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ،
معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن
النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ...
آه اين أنت ؟
وما جدوى أن أعرف ،
إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى
من الكرة الأرضية ؟ ...
* * *
وهل أنت سعيد ؟
أنا لا .
سعيدة بانتقامي منك فقط .
* * *
وهل أنت عاشق ؟
أنا لا .
منذ هجرتك ،
عرفت لحظات من التحدي الحار
على تخوم الشهوة ...
* * *
وهل أنت غريب ؟
أنا نعم .
أكرر : غريبة كنت معك ،
وغريبة بدونك ،
وغريبة بك إلى الأبد
(غادة السمان)
الخميس، 19 يونيو 2008
ملك الحمقى
لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
هذه الصوره لاحمق يكتب باحدى المنتديات السعوديه
انزل موضوع لتغنى بالخمر وفوائده ومتعته
وانه ليس بحرام!
ولم ينسى ان يتحف المتلقي بصورته وهو يسكر باحد بارات البحرين
فهل يوجد من هو احمق من هذا الشخص
المجاهر بالمعصيه
والذي يستهزا بالدين ونعيم الاخره
كان لابد ان يقع بشر اعماله
ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين
فعلا الاعمى ليس اعمى البصر ولكن البصيره
فليشرب من كاس حماقته حتى يثمل
ويكون ملك الحمقى بلامنازع
ياكريم
قال رسول صلى الله عليه وسلم
ما على الأرض أحد يقول
لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر
ما على الأرض أحد يقول
لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر
جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ?
إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها
وإنها تود الإستسلام
فهي تعبت من القتال والمكابدة
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى
.. إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا
.. ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه
. سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة
وضع الأب في الإناء الأول جزرا
وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن) في
الإناء الثالث
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما
!... نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها
.. إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..
.. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
.. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
جزر وبيضة وبن. أجابت الإبنة
..! ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر
..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا
..! ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة
..! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة
..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة
..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن
واجه االخصم نفسه
وهو المياه المغلية
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف
، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها
الداخلي
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة
المياه المغلية
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريد ... إذ
أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض
للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما
واجهت المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من
الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن
..( وهو مصدر للألم .. (بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟
فإذا كنت مثل البن المطحون
فإنك تجعل الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من
حولك الحالة القصوى من السوء
كيف تتعامل مع المصاعب
فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها
وإنها تود الإستسلام
فهي تعبت من القتال والمكابدة
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى
.. إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا
.. ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه
. سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة
وضع الأب في الإناء الأول جزرا
وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن) في
الإناء الثالث
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما
!... نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها
.. إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..
.. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
.. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
جزر وبيضة وبن. أجابت الإبنة
..! ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر
..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا
..! ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة
..! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة
..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة
..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن
واجه االخصم نفسه
وهو المياه المغلية
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف
، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها
الداخلي
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة
المياه المغلية
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريد ... إذ
أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض
للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما
واجهت المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من
الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن
..( وهو مصدر للألم .. (بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟
فإذا كنت مثل البن المطحون
فإنك تجعل الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من
حولك الحالة القصوى من السوء
كيف تتعامل مع المصاعب
فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟
الأحد، 15 يونيو 2008
الوعي
هناك فئه من البشر تحب التجمهر عند اي حادث والتصوير!!
دون الاهتمام بان هناك حادث ومصابين بحاجه للعنايه والاسعاف
فنجدهم حالما يسمعون او يشاهدون اي حادث يبدوا بالتوافد
واعاقة السير
والبعض تصل به الوقاحه الى تصوير الحادث والمصابين
دون مراعاة ان هناك مصابين او متوفيين وان كل دقيقه مهمه في انقاذ المصاب
تجد سيارات الاسعاف معاناة في الوصول الى الحوادث بسبب اناس تفتقد الادارك
والاحساس بالاخرين ومصابهم
نحن بحاجه الى الوعي
الاغلبيه لايتقن حتى الاسعافات الاوليه
ويتناسى انه ربما كان بحاجه اليها في يوما ما
سواء لنفسه واسرته او للاخرين
ربما ساهم في مساعدة مصاب في الشارع وكان عون للاخرين
بدلا من الوقوف ومشاهدة الحادث واعاقة سيارات الاسعاف عن الوصول
الجمعة، 13 يونيو 2008
التكافل الاجتماعي
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال:عن النبي صلى الله علية وسلم: (الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله، وأحسبه كالقائم الذى لا يفتر، وكالصائم الذى لا يفطر) متفق عليه.
أيها البعيد كمنارة
أيها البعيد كمنارة
أيها القريب كوشم في صدري
أيها البعيد كذكرى الطفولة
أيها القريب كأنفاسي وأفكاري
أحبك
أح ب ك
وأصرخ بملء صمتي
أحبك
وأنت وحدك ستسمعني
من خلف كل تلك الأسوار
أصرخ وأناديك بملء صمتي ...
فالمساء حين لا أسمع صوتك
مجزرة
الليل حين لا تعلق في شبكة أحلامي
شهقة احتضار واحدة ...
المساء
وأنت بعيد هكذا
وأنا أقف على عتبة القلق
والمسافة بيني وبين لقائك
جسر من الليل
لم يعد بوسعي
أن أطوي الليالي بدونك
لم يعد بوسعي
أن أتابع تحريض الزمن البارد
لم يبق أمامي إلا الزلزال
وحده الزلزال
قد يمزج بقايانا ورمادنا
بعد أن حرمتنا الحياة
فرحة لقاء لا متناه
في السماء
يقرع شوقي اليك طبوله
داخل رأسي دونما توقف
يهب صوتك في حقولي
كالموسيقى النائية القادمة مع الريح
نسمعها ولا نسمعها
يهب صوتك في حقولي
واتمسك بكلماتك ووعودك
مثل طفل
يتمسك بطائرته الورقية المحلقة
إلى أين ستقذفني رياحك ؟
إلى أي شاطئ مجهول ؟
لكنني كالطفل
لن أفلت الخيط
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية
وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..
أيها الغريب !
حين أفكر بكل ما كان بيننا
أحار
هل علي أن أشكرك ؟
أم أن أغفر لك ؟ ..
(غاده السمان)
أيها القريب كوشم في صدري
أيها البعيد كذكرى الطفولة
أيها القريب كأنفاسي وأفكاري
أحبك
أح ب ك
وأصرخ بملء صمتي
أحبك
وأنت وحدك ستسمعني
من خلف كل تلك الأسوار
أصرخ وأناديك بملء صمتي ...
فالمساء حين لا أسمع صوتك
مجزرة
الليل حين لا تعلق في شبكة أحلامي
شهقة احتضار واحدة ...
المساء
وأنت بعيد هكذا
وأنا أقف على عتبة القلق
والمسافة بيني وبين لقائك
جسر من الليل
لم يعد بوسعي
أن أطوي الليالي بدونك
لم يعد بوسعي
أن أتابع تحريض الزمن البارد
لم يبق أمامي إلا الزلزال
وحده الزلزال
قد يمزج بقايانا ورمادنا
بعد أن حرمتنا الحياة
فرحة لقاء لا متناه
في السماء
يقرع شوقي اليك طبوله
داخل رأسي دونما توقف
يهب صوتك في حقولي
كالموسيقى النائية القادمة مع الريح
نسمعها ولا نسمعها
يهب صوتك في حقولي
واتمسك بكلماتك ووعودك
مثل طفل
يتمسك بطائرته الورقية المحلقة
إلى أين ستقذفني رياحك ؟
إلى أي شاطئ مجهول ؟
لكنني كالطفل
لن أفلت الخيط
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية
وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..
أيها الغريب !
حين أفكر بكل ما كان بيننا
أحار
هل علي أن أشكرك ؟
أم أن أغفر لك ؟ ..
(غاده السمان)
الخميس، 12 يونيو 2008
الثلاثاء، 10 يونيو 2008
واسدل الستار
كان مشهدها كلوحةٍ حزينةٍ خانقةً
عبث بها البؤس صارخاً في خطوطها وألوانها
في كل تفاصيل جسدها و ملامحها
كان مشهدها في عيناي مرعباً
وبائساً بما يكفي لأن ترويّ لي بصمتٍ أنهُ انسل من حياتها
بذات البساطة التي تسلل إليها
وكان هذا لقائنا الأول
منذ أن أتتني قبل سنواتٍ لتبوح لي بسرها
وحدثتني عنهُ بلهفةٍ .. وكأنها كانت تـُبشرني بذلك الرجل الذي أسكنها طيبة قلبهِ
عبث بها البؤس صارخاً في خطوطها وألوانها
في كل تفاصيل جسدها و ملامحها
كان مشهدها في عيناي مرعباً
وبائساً بما يكفي لأن ترويّ لي بصمتٍ أنهُ انسل من حياتها
بذات البساطة التي تسلل إليها
وكان هذا لقائنا الأول
منذ أن أتتني قبل سنواتٍ لتبوح لي بسرها
وحدثتني عنهُ بلهفةٍ .. وكأنها كانت تـُبشرني بذلك الرجل الذي أسكنها طيبة قلبهِ
وأرض حنانه وضمها بجناحي قلبه إلى أسراب الحمائم المهاجرة إلى مملكة الحب
كانت حينها تريد أن تبوح لي أنها عاشقة .. ولا شيء غير البوح
كما لو كان بيدها أن تصرخ بأعلى صوتها لتعلن للعالم أنها عاشقة .. ثملة ٌ بحبه
فلم تكن حينها تستجدي مني الرأي والنصح
بل استشاطت غضباً .. حين تعجبتُ لرفضها العرسان من أجل شاب بدأ للتو
كانت حينها تريد أن تبوح لي أنها عاشقة .. ولا شيء غير البوح
كما لو كان بيدها أن تصرخ بأعلى صوتها لتعلن للعالم أنها عاشقة .. ثملة ٌ بحبه
فلم تكن حينها تستجدي مني الرأي والنصح
بل استشاطت غضباً .. حين تعجبتُ لرفضها العرسان من أجل شاب بدأ للتو
يصارع الحياة وما زال الطريق أمامهُ طويلٌ وشاق
وأسهبت تـُحدثني عن الحب
ولذيذ لهيبه الذي صهر الطبقات وأذاب الفوارق بينهما
حدثتني عنه وعنها
وكأي محبين ذابت أرواحهما وامتزجت
وتوحدّت كروح شهيد تسمو بفردوس الحب عن الدنايا والسفاسف
- فماذا يعني يا صديقتي أن أسكن أنا القصور .. ويسكن هوّ وأمه وأخواته تلك الشقة الصغيرة ؟
وماذا يعني أن أواصل أنا دراستي الجامعية .. ويكتفي هوّ بدراسته المتوسطة ؟
- فكل هذا لا يعنيني بشيء يا صديقتي
فطوفان الحب أزال كل تلك العوائق والفوارق
ليتكِ تعلمين يا صديقتي
وليت أهلي يعلمون .!
***
سألتـُها عن حالها .. وما إذا كانت قد تزوجت أو بعد ؟
وكأنها لم تمضي سنوات على لقائنا الأخير
وكأن ذلك المشهد فات للتو .. لنكمل ذلك الحديث الذي كنا قد بدأناه
إغرورقت عيناها
وسابقت الدموع مرارة كلماتها وهي تروي لي بقية تفاصيل الراوية
وبدأت تروي لي كيف أنها جاهدت لأجله .. وأرادت أن تفترش لهُ السجاد الأحمر في طريقهِ إلى قصرها
وأرادته أن يطلب يدها .. ويدخل بيت أهلها شامخاً بكبرياءٍ سماوي
وألحت عليه أن يكمل دراسته في لندن
وحجزت لروحها مقعداً في الطائرة بجانبه
وسافر إلى هناك ترافقهُ روحها .. تحرسهُ وترعاه
وتركت جسدها في مدينة ( جدة ) يتوق لعودته
تتأملهُ عائداً كالفرسان حاملاً بيدهِ راية المجد .. لتفاخر بهِ أهلها وتفاخر بهِ العالم كُله
مضى شهران يداعبها الحُلم ُالجميل لحظة ً بلحظة
وتتواصل معهُ كل يوم .. تحرضهُ على المثابرة .. وتدفعهُ بكلمات الثناء والتشجيع
وكان ذلك قبل أن تفقد كل وسيلة تواصل بينها وبينه
وقبل أن تـُفتضح وتكتشف أختها أمرها .. لتعقبها بعد ذلك بالتهديد والوعيد
بأن تفضحها إن هي لم تكُف عن حماقاتها وتبتعد عنه
وتطوي ذكراه كصفحة سوداء في حياتها
تكابلت عليها الأيام بأحداثها المتسارعة .. وما عادت تدري كيف لها أن تتصرف
إلى أن ارتمت بثقل همهما وحيرتها على ابنة عمها
ومنحتها تمام الثقة .. وأوصتها بأن تبلغهُ بما أستجد من أحداث
وأسهبت تـُحدثني عن الحب
ولذيذ لهيبه الذي صهر الطبقات وأذاب الفوارق بينهما
حدثتني عنه وعنها
وكأي محبين ذابت أرواحهما وامتزجت
وتوحدّت كروح شهيد تسمو بفردوس الحب عن الدنايا والسفاسف
- فماذا يعني يا صديقتي أن أسكن أنا القصور .. ويسكن هوّ وأمه وأخواته تلك الشقة الصغيرة ؟
وماذا يعني أن أواصل أنا دراستي الجامعية .. ويكتفي هوّ بدراسته المتوسطة ؟
- فكل هذا لا يعنيني بشيء يا صديقتي
فطوفان الحب أزال كل تلك العوائق والفوارق
ليتكِ تعلمين يا صديقتي
وليت أهلي يعلمون .!
***
سألتـُها عن حالها .. وما إذا كانت قد تزوجت أو بعد ؟
وكأنها لم تمضي سنوات على لقائنا الأخير
وكأن ذلك المشهد فات للتو .. لنكمل ذلك الحديث الذي كنا قد بدأناه
إغرورقت عيناها
وسابقت الدموع مرارة كلماتها وهي تروي لي بقية تفاصيل الراوية
وبدأت تروي لي كيف أنها جاهدت لأجله .. وأرادت أن تفترش لهُ السجاد الأحمر في طريقهِ إلى قصرها
وأرادته أن يطلب يدها .. ويدخل بيت أهلها شامخاً بكبرياءٍ سماوي
وألحت عليه أن يكمل دراسته في لندن
وحجزت لروحها مقعداً في الطائرة بجانبه
وسافر إلى هناك ترافقهُ روحها .. تحرسهُ وترعاه
وتركت جسدها في مدينة ( جدة ) يتوق لعودته
تتأملهُ عائداً كالفرسان حاملاً بيدهِ راية المجد .. لتفاخر بهِ أهلها وتفاخر بهِ العالم كُله
مضى شهران يداعبها الحُلم ُالجميل لحظة ً بلحظة
وتتواصل معهُ كل يوم .. تحرضهُ على المثابرة .. وتدفعهُ بكلمات الثناء والتشجيع
وكان ذلك قبل أن تفقد كل وسيلة تواصل بينها وبينه
وقبل أن تـُفتضح وتكتشف أختها أمرها .. لتعقبها بعد ذلك بالتهديد والوعيد
بأن تفضحها إن هي لم تكُف عن حماقاتها وتبتعد عنه
وتطوي ذكراه كصفحة سوداء في حياتها
تكابلت عليها الأيام بأحداثها المتسارعة .. وما عادت تدري كيف لها أن تتصرف
إلى أن ارتمت بثقل همهما وحيرتها على ابنة عمها
ومنحتها تمام الثقة .. وأوصتها بأن تبلغهُ بما أستجد من أحداث
وأن لا يحاول الاتصال بها حتى تزول تلك العاصفة
ليطول ويطول بعدها انتظارها .. وهي تحاول في كل لحظةٍ أي اتصال منه أو حتى رسالة
وحاولت مراراً الاتصال بهاتفه الذي كان مغلقاًً على الدوام
ولم تجد بعدها بداً من الاتصال بوالدته وأهله ..
ليطول ويطول بعدها انتظارها .. وهي تحاول في كل لحظةٍ أي اتصال منه أو حتى رسالة
وحاولت مراراً الاتصال بهاتفه الذي كان مغلقاًً على الدوام
ولم تجد بعدها بداً من الاتصال بوالدته وأهله ..
والذين أخبروها بدورهم أن اتصالاته شحت كثيراً في الفترة الأخيرة
وتمنوا عليها أن لا تزعجه .. وكأنهم يريدون أن ينهوها هم أيضاً من حياة أبنهم
تاهت بعدها في دهاليز ذل الحيرة والسؤال
وتمكن منها الوهن وأرقدها المرض على سرير المستشفى
لترأف بحالها ابنة عمها .. وتبوح لها عن ما أخفته عنها طوال الفترة الماضية
وأنها طعنتها في ظهرها بخنجر مسموم .. ولم تكن أهلاً للأمانة
فلم تكتفي بتجاهل إيصال الرسالة إليه .. بل تعدت ذلك بأن كذبت عليه وعليها
وأبلغته بأنها أفاقت أخيراً من غفلتها .. وأنها لم تعد تراه ذلك الرجل المناسب
ورجته أن ينساها .. وينسحب من حياتها بسلام
استشاطت غضباً .. وانهالت على ابنة عمها بكل أصناف الشتائم
وصرخت بكل ما تحمله من ألم في وجهها
- لماذا قتلتني ؟ لماذا قتلتني ؟
- أكنتِ تريدينهُ لنفسك أيتها ....
حاولت بعدها بكل الطرق أن تصل إليه
ولم تترك وسيلة تواصل إلا استنفذتها ..
وتمنوا عليها أن لا تزعجه .. وكأنهم يريدون أن ينهوها هم أيضاً من حياة أبنهم
تاهت بعدها في دهاليز ذل الحيرة والسؤال
وتمكن منها الوهن وأرقدها المرض على سرير المستشفى
لترأف بحالها ابنة عمها .. وتبوح لها عن ما أخفته عنها طوال الفترة الماضية
وأنها طعنتها في ظهرها بخنجر مسموم .. ولم تكن أهلاً للأمانة
فلم تكتفي بتجاهل إيصال الرسالة إليه .. بل تعدت ذلك بأن كذبت عليه وعليها
وأبلغته بأنها أفاقت أخيراً من غفلتها .. وأنها لم تعد تراه ذلك الرجل المناسب
ورجته أن ينساها .. وينسحب من حياتها بسلام
استشاطت غضباً .. وانهالت على ابنة عمها بكل أصناف الشتائم
وصرخت بكل ما تحمله من ألم في وجهها
- لماذا قتلتني ؟ لماذا قتلتني ؟
- أكنتِ تريدينهُ لنفسك أيتها ....
حاولت بعدها بكل الطرق أن تصل إليه
ولم تترك وسيلة تواصل إلا استنفذتها ..
ولم تتوانى عن السؤال حتى أهله الذي بدئوا يظهرون له البغض ويلحون عليه بالابتعاد عن أبنهم ..
ووصف زواجهم بالفشل المحتوم
ورغم ذلك لم تيأس أبداً .. واستمرت تحاول وتحاول ...!
إلى أن عادت إليها الحياة بأن بدأ هاتفه يستجيب
فصرخت بكل ما فيها من ألم – حبيبي أين أنت ؟
وانفجرت باكية ً بحرقةٍ ومرارة .. قبل أن يرد على سؤالها بكل برود
ويحدثها بلكنته الإنجليزية وكأنهُ يتباهى بما وصل إليه .!
واقفل الهاتف قاطعاً عليها توسلها بأن تشرح لهُ ما نالها من ظلم و غدر ابنة عمها
توسلت بعدها لابنة عمها أن تصلح ما أفسدته .. وأن تتصل بهِ وتبلغهُ بالحقيقة
وكانت الفاجعة أن أبلغها برسالة أنهُ يتفهم الأمر .. وأنه قد غفر لها ما وشت بهِ كذباً .!
وحتى إلى هذه اللحظات العاصفة .. كانت تأهة ًغارقة ً في دوامة الضياع
ولم يرد في حسبانها أي سبب أخر غير أنه لم يفق بعد من تلك الصدمة التي تسببت بها ابنة عمها
ولم يخطر ببالها أن يتناسها بعد عهد الوفاء الذي قطعاه على أنفسهما
ورغم ذلك لم تيأس أبداً .. واستمرت تحاول وتحاول ...!
إلى أن عادت إليها الحياة بأن بدأ هاتفه يستجيب
فصرخت بكل ما فيها من ألم – حبيبي أين أنت ؟
وانفجرت باكية ً بحرقةٍ ومرارة .. قبل أن يرد على سؤالها بكل برود
ويحدثها بلكنته الإنجليزية وكأنهُ يتباهى بما وصل إليه .!
واقفل الهاتف قاطعاً عليها توسلها بأن تشرح لهُ ما نالها من ظلم و غدر ابنة عمها
توسلت بعدها لابنة عمها أن تصلح ما أفسدته .. وأن تتصل بهِ وتبلغهُ بالحقيقة
وكانت الفاجعة أن أبلغها برسالة أنهُ يتفهم الأمر .. وأنه قد غفر لها ما وشت بهِ كذباً .!
وحتى إلى هذه اللحظات العاصفة .. كانت تأهة ًغارقة ً في دوامة الضياع
ولم يرد في حسبانها أي سبب أخر غير أنه لم يفق بعد من تلك الصدمة التي تسببت بها ابنة عمها
ولم يخطر ببالها أن يتناسها بعد عهد الوفاء الذي قطعاه على أنفسهما
وبعد ذلك الحب وكل ما قدمتهُ له من تضحيات بأن يتناساها وينقض الوعود ويبدل حبها بحب امرأةٍ أخرى .!
إلى أن طعنها في قلبها .. قتلها
وأصابها اتصال منه في مقتل .. حين طلب منها أن إقناع أهله بأنهُ راغب بالهجرة والعيش في لندن
كانت كلمة الهجرة كافية ً لإسكات نبضات قلبها للحظات
قبل أن ترتجف شفاها بإعادة ما ورد على مسامعها – الهجرة .؟!
وأنا ؟ وحبنا ؟ وتضحياتي لك أما من ثمن لها في حساباتك ؟!
أسدل بعدها الستار .. منهياً فصولاً من الأمل الواهم والألم .!
وأخبرها أنهُ وجد حياتهُ هناك .. في لندن .!
حيث ينتظرهُ هناك المستقبل الواعد
وتنتظره ليزا وأبنها ذو الستةِ أعوام
فهي تـُحبه وأبنها يُحبه أيضاً ومتعلقٌ بهِ كوالده
وهو يبادلهما نفس الحب كما أخبرها .!
حاول أن يدئها من هول الصدمة بعد أن صعقها
وأخبرها أنهُ كان يفكر بها في بداية حبهِ لليزا وابنها
غير أن تلك الوشاية الكاذبة من ابنة عمها جعلته يتناسها ويتعلق بحب امرأة غيرها
ليُتبعها بعدها برجائها والتوسل إليها
أن تساعده في إقناع أهله بالهجرة .!!
قبل أن تغلق الهاتف وهو في أوج رجائهِ وتوسلاته
إلى أن طعنها في قلبها .. قتلها
وأصابها اتصال منه في مقتل .. حين طلب منها أن إقناع أهله بأنهُ راغب بالهجرة والعيش في لندن
كانت كلمة الهجرة كافية ً لإسكات نبضات قلبها للحظات
قبل أن ترتجف شفاها بإعادة ما ورد على مسامعها – الهجرة .؟!
وأنا ؟ وحبنا ؟ وتضحياتي لك أما من ثمن لها في حساباتك ؟!
أسدل بعدها الستار .. منهياً فصولاً من الأمل الواهم والألم .!
وأخبرها أنهُ وجد حياتهُ هناك .. في لندن .!
حيث ينتظرهُ هناك المستقبل الواعد
وتنتظره ليزا وأبنها ذو الستةِ أعوام
فهي تـُحبه وأبنها يُحبه أيضاً ومتعلقٌ بهِ كوالده
وهو يبادلهما نفس الحب كما أخبرها .!
حاول أن يدئها من هول الصدمة بعد أن صعقها
وأخبرها أنهُ كان يفكر بها في بداية حبهِ لليزا وابنها
غير أن تلك الوشاية الكاذبة من ابنة عمها جعلته يتناسها ويتعلق بحب امرأة غيرها
ليُتبعها بعدها برجائها والتوسل إليها
أن تساعده في إقناع أهله بالهجرة .!!
قبل أن تغلق الهاتف وهو في أوج رجائهِ وتوسلاته
مات
لقد مات اطيب قلب
تكومت على نفسها
تبكي حبها الضائع
وسنوات عمرها التي رحلت بلاعوده
**
وبعد اسبوعين رحل
الى حيث ليزا وابنها
وتركها جسدا بلاروح
الأحد، 8 يونيو 2008
خارج حدود الروتين
بالامس كنت اتحدث مع احدى الاخوات عن الموهبه وكيف ينمي الانسان موهبته او يبدع في هواياته
صدمت حينما قالت لي لااملك اي موهبه او هوايات!!
انا احب النوم .... النوم فقط
ولااظن اني مبدعه في شي
استغربت من كلامها
كيف ترفه عن نفسها او تقضي وقتها وكانت الصدمه
ادخل النت او اتفرج على التلفازفقط
كيف اصبح التلفاز او النت هوايه ؟!!
الانسان يملك طاقات جباره ومواهب ربما يحس ببعضها او يجهلها
لايجد من يشجعه او يحس بالخجل او سخافه مايكتب او يفعل
لانه لايثق بنفسه او يخاف راي الاخرين
اطلعت على قصه كتبتها وكانت رائعه وتحتاج فقط الى ان تكثر من القراءه لتوسع مفرداتها وخيالها
وتتعرف على الكتاب الاخرين واساليب كتابه القصص
لااعرف لما يقلل البعض من موهبته ولايحاول صقلها
او يحصر نفسه في النت او التلفاز وينسى ان امامه هوايات كثيره جداا ممكن ان يجد نفسه في وحده منها
كثير من المواهب سواء في الكتابه او الرياضه او غيره تهدر لان من يملكها لم يؤمن بقدراته او يجد التشجيع
السبت، 7 يونيو 2008
أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
“لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله”.
ولد جيفارا في الرابع عشر من أغسطس عام 1928 بمدينة “بوينس أيريس” عاصمة الأرجنتين في عائلة متيسرة الحال.
كان مريضا بالربو..رقيق الجسد ..رقيق المشاعر..أحس بمعاناة الضعيف والفقير ..على الرغم من أنه من عائلة غنية..
كان طبيباً تطوع فى الكثير من المهمات الإنسانية والمآسي التى تترك خلفها البسطاء والفقراء بعيون باكية تشكو له الظلم وعدم الفهم.. وصائداً للفراشات ..لكنه أبداً لم يرضى عن صيد النفس البشرية وأسرها وإذلالها فى أرضها ..لم يرضى بالظلم الواقع من القوي على الضعيف لا لسبب سوى أنهم لا يستحقون الحياة لأنهم الأدنى…لهذا..اتخذ من العنف سلاحاً.. لأنه أمن ” أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى ” برغم رقته وشاعريته وضعفه..
اختلف مع كاسترو على عدم اعتبارهما من المحررين لأنه أمن وردد دائماً “المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها”اتخذ من الصدق مبدئ..مع نفسه أولا ثم مع الغير..لهذا ترك الثوار حين مارسوا الوحشية مع نفس الشعوب التى حرروها بالأمس..متناسين إنسانيتهم…غادر كوبا متنازلا عن كل مناصبه وسلطاته مفضلاً أن تبقى ذكرى أيام النضال الحر مع الرفاق فقط فى رأسه بدلاً من الكراهية لهم.
أمن أن التحرر من الظلم ليس مطلب شعب لوحده إنما مطلب كل الشعوب ..لهذا رحل إلى مناصرة قضايا أخرى .. تشيلي، وفيتنام، والجزائر ..وزائير….مردداً
” إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني”..
ومات ..مقاتلاً ..مناضلاً حتى النهاية، تاركاً لنا دعوة مفتوحة تصلح لأي زمان ومكان …للنضال ضد أي ظلم …للتحرر من كل ما يقيد تفكيرنا وأفعالنا ….للإيمان بشئ يستحق الموت من أجله.
فهل يوجد بالعرب الان مثل جيفارا ام انهم يكتفون بالتنديد والاستنكار!!امام مايحصل من مجازر تجاه المسلمين والعرب
خـذاك الـزمن منــي
خـذاك الـزمن منــي
وترك لي أشواقي
ليته خذا ذكراك من كل أوراقي
السهر ولا حياتي ليتها دمعة قهر
تذكر أيام القمر كيف السهر أصبح سهر
كيف الأماني اصبحت شكوى عمر
ليه انطفى فيك الزمان
ليه اختفى فيك الأمان
خذاك الزمن مني
يا روعة الماضي ولوعة حاضري
يا بهجة الخافق ومتعة ناظري
تذكر الحب الأمل قبل يصبح
ذكــريــات
تذكر الفرحة ولهفاتي عليك
أسبق الموعد عليك
لحظة الشوق الكبير
والخفوق اللي من اللهفة يطير
ورقصات الدقايق عند الوعد
وهمسات الحقايق قبل الوعد
ليه انطفى فيك الزمان
ليه اختفى فيك الأمان
الله على وقت مضى
فيه الرضى
فيه العيون اللي تعانق أحباب العيون
فيه الخليل اللي على خله يمون
حتى الظنون ما تختفي
فيه الهوى نشوان
فيه ابتسامات الزمان
أحكي الهوى واشكي النوى
وأساهر القلب الأليم
بعد الهنى
بعد ما كنا سوى
لايمي الحب العظيم
ليه انطفى فيك الزمان
ليه اختفى فيك الأمان
خالد الفيصل
حين تغبيين
يبعثرني الشوق حين تغيبين
فوق الجبال و تحت البحار
و يرسلني في هبوب الرياح
و في عاصفات الغبار
و يزرعني في السحاب الثقال
وراء المدار
* * *
وا واه لو تبصرين العذاب المكبل
في نظراتي
و في كلماتي
وا واه لو تلمحين الخناجر
ترضع من ضحكاتي
* * *
و أعجب كيف أخوض الجموع
بدونك
و أرقص فوق الحراب
بدونك
أمثل في مسرح الزيف ألف رواية
و أهذي بألف حكاية
و أرجع عند انسدال المساء
فأحلم أني رميت شقائي
بليل عيونك
و نمت.. و نام الشقاء
* * *
إذا غبت لا شيء.. لا شيء.. لا شيء
هذي الحياة
بكل شذاها و ألحانها
بكل صباها و ألوانها
و أقزامها.. و الكبار الطغاه
و ما دبجته أكف المنى
و ما سطرته دموع الضنى
كأن الحياة إذا غبتي عكس الحياة
غازي القصيبي
الجمعة، 6 يونيو 2008
صلوا على المصطفى
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كماباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
انك حميد مجيد
ابيض واسود
اصبح الخلع وسيله ميسره للطلاق
بعض النساء بحاجه له لانها تعاني من ظلم زوجها وقسوته
بينما قله تظن انه وسيله للضغط على الزوج
او التخلص منه حينما لاترغب به
وكأن الزواج لعبه او تسالي!!
وشتان مابين زوجه تطلب الطلاق لظلم واقع ومابين من تطلبه لانه رفض تحقيق نزواتها الغريبه
ففي مصر طلبت احدى الزوجات الخلع بعد زواج استمر 26 سنه حتى تتفرغ
للدعاءعلى زوجها!
حيث انها كانت تعاني الامرين منه ومن قسوته
وكان يضربها ويسي معاملتها وصبرت كل تلك السنوات من اجل ابنائها حتى تخرجوا من الجامعه
واعتمدوا على انفسهم
وتريد الخلع الان حتى تتفرغ للعباده والدعاء عليه
وامثال تلك المراه مظلوم ومن حقه ان ينفصل عن شخص لايحسن معاملته
اما ان تاتي اخرى لتطلب الطلاق من اجل قطتها!!
والسبب ان زوجها رجل الاعمال الذي يكبرها ب50 سنه لم يوافق على ان يعمل
زواج قطتها في افخم فندق
تلك الزوجه الدلوعه تريد الطلاق من اجل قطه!
والزوج المسكين لم يرفض الطلب لكنه طلب ان يعمل في فندق اقل تكلفه
الخبر المفرح انه تم الصلح بينهم على ان يتم زواج قطتها بالفندق المتفق عليه
هذا العجوز اراد ان يرجع شبابه
مع فتاه صغيره تدرس بالجامعه
فدفع الثمن غاليا
سيعيش وهو لاهم له الا تحقيق رغبات تلك الزوجه الدلوعه
التي لن تهدا حتى تجعله يفلس
ياترى هل سيكون ولي امر القطه بالزواج
ويزفها لعريسها
ويدفع تكاليف شهر العسل
عجبي
بشر لاتجد رغيف الخبز او تتزوج
وقطط تتزوج في فنادق فخمه
طيري يافراشة
بعض الامهات لايعرفن مدى تاثيرا كلماتهم وارائهم
على الابناء والبنات
فقد تكون تلك الام ذات تاثير سلبي على اولادها دون ان تتعمد ذلك
اسلوب النقد الدائم وخصوصا امام الاخرين
يقتل شخصيه هذا الابن او الابنه وخصوصا المراهقين منهم
كيف تطمح ان يكونوا ناجحين
وهي تستمر بالنقد الساخر او التقليل من شأنهم او وصفهم بالفاشلين!!
ومقارنتهم باقاربهم او بالاخرين
تلك اساليب فاشله لن تخرج منها الام الا بدمار نفسية هذا الابن
لابد من احترامه وتقديره
وشحنه بعبارات ايجابيه التي تعزز ثقته بنفسه
وانه قادر على النجاح
والثناء عليه امام الاخرين
و لفت نظره على انفراد
و بعيدا عن اعين الناس
ويكون باسلوب لطيف
وتوضيح وجهه نظر الاهل في فعلته او سلوكه
لاتحطموا صورة الذات عنده فهي كالزجاج ان تكسر صعب جميع اجزائه
اجعلوه يرى نفس قادر على النجاح والمحاوله
ولاضير في الفشل فنحن نتعلم من اخطائنا
والحياه تحتاج مرونه
وبحث عن البدائل
وليس كل مايتمنى المرء يجده
يجب ان يساهم الوالدين في تاسيس هذا الابن او الابنه للحياه
ويتعلم كيف يعيش
هويتعرض لضغوطات عديده سواء في المنزل او بالخارج
فلما يأتي من يفترض انهم الحصن الامن بنسبه له ليساهموا في المه !!
في احدى الايام حصل امامي موقف اذهلني
حينما قامت احدى الامهات بتوجيه كلمات لابنتها
لايمكن ان تصدر عن ام واعيه او بقلبها رحمه
قالت لابنتها وبصوت مرتفع
فلانه انتي لاتصلحي ان تعملي ببنك
هل شاهدتي نفسك بالمرايا؟
هل تظني البنوك تقبل بامثالك؟!!
البنك يريد فتيات رشيقات وجميلات وبيض!!
وجدت ملامح البنت تتغير ونظرة الم وانكسار تعلو وجه تلك الفتاة
وكانها تقول انتي امي وتقولين ذلك فلن اعتب على الاخرين؟!!
لم استطع الصمت وان ارى انسانه تجرح بهذا الشكل
التفت على الام وسالتها
على اي اساس حددتي ان البنك يطلب الرشيقات الجميلات البيض؟
هل انتي تعملين بالبنوك؟او مطلعه على دراسات بهذا الشأن؟ او ماذا
عزيزتي
البنك يريد موظفات يمتلكن المؤهلات اللازمه للعمل بالبنك
ولايريد عارضات او مشاركات لمسابقه جمال
والتقييم ياتي على اساس المؤهلات
فماشانهم بها ان كانت سمينه او سمراء او حتى غير جميله
فردت علي ببرود
انا اريد مصلحتها
فانا عميله ببنك وارى الاشكال الموجوده
ثم ابنتي واعرفها لاتصلح للعمل بالاماكن الراقيه
هي لاتعرف التصرف ابدا
قاطعتها
عفواهل زرتي جميع فروع البنك الذي تتعاملي معه
والبنوك الموجوده هنا
وابنتك مابها؟
اانها غايه بالجمال واللطف
وشخصيتها رائعه
اظن الجميع يحسدك على تلك الابنه
فلما لاتقدرين تلك الجوهره
كانت عيناى الفتاه مليئه بالدموع
احسستها تقاوم الدموع وتحاول الحفاظ على كبريائها المجروح
مااصعب موقفها
كانت عيناي تنتقل بينهم
واقارن بين صمت الابنه والمها وبين برود تلك الام القاسيه
في النهايه رفضت الام ان تدخل ابنتها المجال المصرفي
ورضخت الابنه ودخلت مااردته امها
وحينما هموا بالرحيل
التفت الفتاه وكانت عيناها تعبر عن الامتنان
وددت ان اقولها اعذريني
كم تمنيت مساعدتك اكثر
وانت تنالي حقك في تقرير مصيرك
وتعملي في المجال الذي ترغبين
مااصعب القهروالاحساس ان الجميع يخذلك
وخصوصا اقرب الناس اليك
يوما ما
سوف تجدي فرصتك في الحياه
وتحققي احلامك
وتنجحي رغم انف الجميع
وتطيرين كالفراشه
حيث لاحدود لاحلامك
الخميس، 5 يونيو 2008
من هو؟
حصل رئيس النادي السعودي بجامعة تكساس أي آند إم المبتعث عيد بن مساعد المطيري
على جائزة (من هو) على مستوى الجامعات الأمريكية لعام 2007 /2008، وهذه الجائزة تمنح سنوياً
من قبل مؤسسة ( من هو ) في الجامعات الأمريكية للطلاب المتميزين ف
ي المجالين الأكاديمي والتميز العلمي، وأيضاً في المشاركة في فعاليات الجامعات وأنشطتها.
وقد تم ترشيح المطيري من قبل جامعة تكساس أي آند إم للحصول على الجائزة
وتم اختياره أيضاً من مؤسسة (من هو) في الجامعات الأمريكية للحصول عليها
ومنحه إياها ليكون من ضمن الحاصلين على الجائزة التقديرية والتي بدأت عام 1969، ومازالت مستمرة
كواحدة من أشهر الجوائز التقديرية التي تمنح للطلاب المتميزين على مستوى الجامعات الأمريكية
حسب ما نشرته جريدة "الوطن"
.وقد هنأ الدكتور بريسكاني وكيل الجامعة المبتعث عيد المطيري
في رسالته له على تميزه، وحصوله على الجائزة
وأثنى فيها على تميزه الأكاديمي وأنشطته الجامعية.
المطيري مبتعث لدرجة الدكتوراه في مجال الهندسة الكيميائية
وأبحاثه تتعلق بتصميم ونمذجة العمليات الكيميائية والصناعات البترولية،
بالإضافة إلى مشاركاته في كثير من الأنشطة التي تمثل بلاده كعضو في الجامعة وكرئيس للنادي السعودي.
وقد تحدث المطيري عن الجائزة وقال"الجائزة هي وسام أفخر به
وإنجاز لي ولوطني، وآمل أن أنهي دراستي في القريب العاجل
لأعود إلى بلادي التي لها الفضل بعد الله عز وجل في ابتعاثي،
وفي حصولي على هذه الجائزة
وأنا متلهف للمشاركة في عجلة التطوير والتنمية التي تمر بها المملكة الآن"
.يذكر أن النادي السعودي بجامعة تكساس أي آند إم يشارك بشكل دوري
لنشر الجانب الثقافي السعودي وإبرازه بالمساهمة في أنشطة الجامعات الأمريكية
ضمن حوالي 50 نادياً تمثل دولها بشكل دوري داخل الجامعة وخارجها .
________________________
الف مبروك لابن العم
وابن الوطن
وتلك هي النماذج التي تشرف السعوديه
وتقدم خدمه للعلم وللمجتمع
علينا
بدأت وزارة الصحة التحقيق في الخبر الذي انفردت به (سبق) قبل يومين
عن قيام وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير بإجراء عملية زراعة أسنان لدى طبيب سويدي
بدلا من إجرائها لدى الأطباء السعوديين، فيما بات الخبر نفسه محورا لجدل متواصل سواء داخل الوزارة
أو على مستوى الصحف ووسائل الإعلام .
وعبر وزير الصحة الدكتور حمد المانع في تصريح لصحيفة " المدينة " عن استيائه لما يتردد
حول استغلال مسؤول كبير في الوزارة لمنصبه في جلب طبيب أوروبي على نفقة الوزارة ليعالج أسنانه.
وقال المانع انه سمع عن هذا الموضوع, وسيتحقق منه شخصياً.
وأضاف ان الوزارة قامت بجلب عدد من الأطباء الأوروبيين
ضمن برنامج لتدريب الأطباء السعوديين المتخصصين في مجال طب الأسنان
ولا نعلم بأن أحد المسؤولين قد قام باستغلالهم في معالجة أسنانه بشكل خاص
وسنحقق في هذا الموضوع ونبحث عنه.
___________________
واسعه يادكتور
نفسي اسأل الدكتورحمد المانع هل يربي ارانب؟!!
الفساد المالي والاداري معشش بوزراتك
اتمنى تهتم بمصلحة المواطن وتراعي الامانه والمسؤليه الملقاه على عاتقك
وتعاقب هولاء المسؤلين الذين يسخرون كل الطاقات والامكانات لصالحهم واسرهم
اوترحل وتترك الكرسي لمن يستطيع ان يكون قادرا على ان يخدم المواطن
فالمناصب لاتدوم ابداا
بل صحيفة الاعمال
العادة جرت
العادة جرت
كل طالب مجتهد دمه ثقيل
العادة جرت
كل مخلص في الهوى حظه قليل
العادة جرت
العطوف اللي كريمٍ في الجرايد
في الأزقة والحواري له عوايد .. يصبح القاسي البخيل
العادة جرت
جُل من يصبح ثري .. يكتب شعر
والقصائد تحتري اغلى سعر
الشعر اصبح مجلة .. جلها غث وهزيل
العادة جرت
لمّا نسافر كلنا في الصيف .. نمشي مخشبين
كلنا نحكي بفخامة .. نمشي بفخامة .. والابتسامة لما نسّلم
نبتسم كأن فيه مصورين
ورغم اننا نسافر لجل نلقى بعض .. ونعرف بعض
الا اننا لما انتقابل نلتفت متجهمين
ماهو جنون .. ولا عبط
تظهر أغاني من نمط .. أربع سنين انتطالع بالعيون
وفي المواعيد اللي ماادري منهو كان العبقري اللي عطاها
نجلس في نفس الاماكن .. ننتظر نفس الوجيه
تظهر بكامل بهاها
ويبتدي ذاك الحوار السرمدي :
- شف هذاك شلون لابس .. ماهو صاحي
- شف هذاك موجود في كل النواحي
- شف هذيك شلون تضحك .. ياخزياه ياعيباه يالله
- شف هذيك شلون تمشي .. شف هذاك شلون جالس
- شف رفيقك .. ليش عابس ؟؟ خل نروح ونسأله
- لا انتظر هذا ماشي مع هله
وينتهي هذا الحوار السرمدي
فينا نقول : وش هالصخب .. هالديرة مليانه عرب !!
كأننا متفاجئين
ولما نرجع بالسلامة .. العادة جرت .. انا نكون متنكدين
ومافي سبب غير اننا ما كنا حنا
غير اننا لما نسافر .. دايم نكون ممثلين
ولجل نطلع من تقمص دورنا .. لما نرجع
نحتاج نقعد ناطرين أسابيع وأيام .. ونظهر من الانفصام
العادة جرت
انّا نجل الأجنبي .. ونقصي القريب
العادة جرت
انها الايام تمضي ومسجد الاقصى سليب
العادة جرت
كل ما جو الخليج صفي وراق
يبتدي العم سام .. عزف موال العراق
العادة جرت
كل ما اكتب قصيدة .. اوصف الواقع بها
القى جاهل ما اريده .. يعتقد انه لها
العادة جرت
كل ما اكتب يقيني أو ظنوني ..
يكاد المريب أن يقول خذوني
عبدالرحمن بن مساعد
الى حبيبتي
أتدرين ما سر أني أحبك حبا عظيما يفوق الخيال؟
يفوق روايات قيس وليلى ويقفز فوق حدود المحال!!!
ويجعلني لا أرى غير أنت وأن جميع النساء احتمال
وأنك قد نلت جل الكمال وشاطرت يوسف نصف الجمال
وأن شفاهك قطعة حلوى وعيناك لو قلت دنيا
فعيناك أكبر مما يقال
وأن حديثك يحمل صوت النوارس
طهر المساجد
طهر الكنائس
يحمل نكهة قهوة أمي
ورائحة التين والبرتقال
وأنك حرف على الأبجدية صعب المنال
فحاولت طمس الحروف وأبدلت حرفا بحرف
فلا السين سين ولا الدال دال
ولا النون نون ولا الكاف كاف ولا الذال ذال
ولا الفعل فعل ولا الظرف ظرف
وفتشت بين السطور وتحت الإجابة فوق السوال
وقلبت كل القواميس
جادلت فيك أرسطو وسقراط وابن النفيس
وعدت ولا شيء غير الجدال
أتدرين أي الحكايات عندي
وأي التفاسير عندي
وأي الإجابات عندي لهذا السوال؟
لإني ولدت وجدي يقول
وراء العظيم امرأة
فكل النساء وراء الرجال
فنحن كيان الوجود وسر الحياة
وهن التماثيل هن الظلال
فكنت أفكر إن صرت يوما عظيما
فمن يا ترى سوف يأتي ورايء
تراها.سعاد.. تراها دلال؟
كبرت وأهداني الله سيفا وسرجا
وقدت الحروب وخضت القتال
وصلت الى الصين شرقا
وصلت الى فاس غربا
فتحت الجنوب وصلت شواطيء بحر الشمال
فصرت عظيما كما كنت أحلم
وحين التفت ورائي ما كان عندي
:
...... سعاد ولا كان عندي دلال!!
وجدتك أنت أمامي فأحببتك الحب هذا وكذبت
أن النساء وراء الرجال
حمد العصيمي
الأربعاء، 4 يونيو 2008
هولاء في ذمة من ياوطني؟؟!!
في احد الايام ذهبت الى سوق السدحان الفرع الموجود في طريق الملك عبدالله
وحينما اوقفنا السياره ونزلت مع اهلي شاهدت منظر مزق قلبي
لشاب يمشي في الشارع بجانب السيارات المسرعه وهو يمشي من اول السدحان الى اخر الشارع
بملابس متسخه وشعر طويل وينظر للمبنى وتتحرك عيناه بسرعه ويحدث نفسه
بكيت من المنظر وانحرق قلبي عليه
اين اهله؟وماالذي اصاب الناس ينظرون له وكأن المظر جدا عادي
كنت بصراع مابين ان اذهب اليه انا واخي واعطيه بعض المال ومابين الخوف من ردة فعل المسكين
وحينما حزمت امري وقررت ان احادث اخي ووافق وجدته اختفى
دخلت المكان وبالي مشغول بهذا المسكين
اين اهله؟
اين اقاربه؟
اين الدوله؟
اليس ابن لهذا الوطن
انسان مريض لاحول ولاقوه له
فلما يترك بشوارع يهيم هكذا
ربما صدمته سياره او قتل
هل يتركونه للمجهول
رحمتك يالهي
هل اصبحنا في زمن ماتت فيها الانسانيه
لما لاتقوم المستشفيات المختصه بجولات في الشوارع او تضع رقم للتبليغ عن تلك الحالات
جتى تتكفل بعلاجها والرعايه بها
فيجد المأكل والملبس والمكان الذي يبيت فيه
اليس بانسان له كرامه وحق بالعيش !!
كثرت تلك المناظر لشباب وكبار سن نجدهم بشوارع تائهين بملابس رثه وممزقه
وقد تصدر عن بعضهم تصرفات مخجله
اين الرحمه؟
هل اصبحنا في امريكا
حتى نقول مناظر عاديه؟
كيف يستطيع اي انسان ان يرى هذه المناظر ويسكت
(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه)
رسالة الى
وزارة الصحه
وزارة الشئون الاجتماعيه
اين موقعكم من الاعراب؟؟!!
الاصحاء وتجاهلتوا حقوقهم
اليس في قلبكم رحمه تجاه اولئك المرضى
حدثتني صديقتي عن رجل كبير بالسن يمشي بالشوارع كل يوم وفي عز الشمس
وعليه ثوب ولايلبس ملابس داخليه
يعطف عليه البعض ويقدم له الطعام
وحينما بلغوا الشرطه لم تفعل شي!!
كيف يترك هولاء المرضى النفسيين والعقليين يجولون بالشوارع هكذا تحت لهيب الشمس
عرضة للخطف والاعتداء والقتل
هل ينتظرون ان تموتوا؟؟
قليلا من الرحمه يابشر
ليلة لاتشبه الليل
يكاد يلامس زر الجرس،
فإذا الباب، في مهل لا يُصدِّقْ، يأخذ في الانفراج
ويدخلُ
**
يخطو إلى باب غرفته
حيث صورته بجوار السرير الصغيرِ،
وحيث حقيبته المدرسية ساهرة في الظلام·
يرى نفسه نائماً بين حلمين أو علمينِ
يدقُّ على غرفِ البيت،
يوشكُ ـ
لكنه لا يدقُّ
فيستيقظ الكلّ في ذهل:
عاد!
والله عاد!
يصيحون
لا يسمعون لصيحتهم أي صوت،
يمدون أذرعهم لاحتضان محمدَّ
لكنها لا تلامس أكتافَهُ
**
ودّ لو يسألُ الكلَّ عن حالهم تحت
قصف المساءات،
لم يجد الصوتَ،
**
قالوا كلاماً،
ولم يجدوا الصوتَ!
**
يدنو، ويدنون
مَرَّ· ومروا· استمروا ظلالاً تمرُّ خلال
ظلال ولا تلتقي!
**
أرادوا السؤالَ إذا ما تعشىّ
أيبرد في الليل؟ أم أن سُمْك الغطاء الترابيِّ يكفي؟
وهل أخرج الطبُّ من قلبه طلقة الخوف؟
أم أنه لم يزلْ خائفاً؟
ثم
هل حلّ مسألتيَّ الحسابِ
لئلا يُخيب آمالَ أستاذِهِ في الصباحِ
وهل···؟
**
وهو ودّ بكل بساطته، أن يقول
أتيتُ "أطل" عليكم
لكي أطمئنّ
وقلتُ أبي سوف ينسى، كعادته، حَبّة الضغطِ،
جئت أذكّره مثلما اعتدتُ،
قلت مِخَدّة رأسي هنا لا هناكَ
**
وقالوا···
وقال
ولا صوت:
**
لا جرسٌُ الباِب رنَّ!
ولا كان زائرُهم نائماً في السرير الصغيرِِ
ولا هُم رأوهُ!
**
وعند الصباحِ
تهامَسَ أهل الجِوارِ بأنّ الروايةََ
محضْ خيال،
فهذي حقيبته المدرسية مثقوبة بالرصاص،
على حالها،
ودفاتره غيرّتْ لونَها،
والمعزّونَ ما فارقوا أمَّه،
ثم
كيف يعودُ الشهيدُ إلى أهله، هكذا،
ماشياً، رائقاً
تحت قصفِ مساءٍ طويلْ !
مربد البرغوثي
رساله من سيدة حاقدة!
لا تدخُلي
وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي …
أن الرفاق أتوا إليك … أهُمُ الرفاق أتوا إليك
أم أن سيدةً لديك … تحتلُ بعدي ساعديك ؟
وصرختُ محتدماً : قفي ! والريحُ … تمضغُ معطفي …
والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف
أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرِفِ … ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني
أني انتهى أمري لديكَ … فجميعُ ما وشوشتني
أيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني …
بيتُ الفراشةِ مسكني … وغدي انفراطُ السوسنِ
أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني …
لا تعتذر …
فالإثمُ … يحصدُ حاجبيكَ وخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك
ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ
ما لديكَ … ومن لديكَ
يا من وقفتُ دمي عليكَ
وذللتنيَ ونفضتني
كذبابةٍ عن عارضيك
ودعوتُ سيدةً إليكَ ………… وأهنتني
من بعد ما كنتُ الضياء بناظريك …
إني أراها في جوار الموقدِ … أخذت هُنالك مقعدي …
في الركن … ذات المقـعدِ …
وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ …
سترددُ القصص التي أسمعتني …
ولسوف تخبرها بما أخبرتني …
وسترفع الكأس التي جرعتني …
كأساً بها سممتني
حتى إذا عادت إليكُ … لتروُد موعدها الهني …
أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك …
وأضعت رونقها كما ضيعتني …
نزار قباني
الثلاثاء، 3 يونيو 2008
العنف بين الطلبه
هكذا يحل الطلبه خلافتهم
باسلوب الضرب
والتهديد بالعقاب
بعد انتهى اليوم الدراسي
وجلب شلته لضرب الطالب الاخر
وتقع الصراعات وقد تصل الى استخدام الاسلحه البيضاء كما سمعنا
ووصل بعضهم الى جلب مسدس لوالده!
وحينما تقع الخلافات وتبدا المشكله
ويزداد الغضب يفقد هولاء المراهقين عقلهم
ويحدث مالايحمد عقباه
وقد تنتهي بموت احدهم او التسبب بعاهه او اصابات
اين اهل اولئك الطلبه
والاداره المدرسيه؟
وكيف يصل السلاح للمدرسه دون علم الاداره؟؟
وكيف يسمح له بالخروج من المنزل
بسكاكين !
اجد البعض منهم يبحث في النت عن عصا كهربائيه او غيره بداعي حمايه النفس
لما اللجوء لتلك الاساليب الضاره؟
وبالامكان تعلم الكاراتيه وغيرها من الوسائل الدفاعيه
التي تعلم الشخص التحكم باعصابه
والدفاع عن نفسه باسلوب لايتسبب باصابه خطيره للاخرين
الشكوى
لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
(علي بن أبي طالب)
كثير من الناس يلجا لمن حوله ممن يظن انهم اهل للثقه والعقل الراجح
مدفوعا باحساسه انهم وجدوا من اجل مساعدته
والا فلما الاصدقاء!
ويتناسى ان ليس كل مدعي لصداقته
بصادق
ربما جمعته به المصلحه اوغيره
المواقف هي من تكشف الناس ومعادنهم
اذا اردت ان تعرف من صديقك
فاختبره بالمواقف
حيث يظهر معدن كل شخص
وشعوره الحقيقي
لاتشكو للاخرين المك او انكسارك
فلن يحس بماتشعر به
انت فقط حامل الالم
ربما سخروا من المك او انتقدك بعضهم
او وجدها فرصه لتشمت بك
اكتم همك والمك في داخلك
او انثره على صفحات مذكراتك
عبر عن مشاعرك
وافرغ شحنة الالم والغضب والاحباط
ثم فكر بعدها كيف تواجه الموقف او المشكله بعقلانيه
والخروج باقل الاضرار
فلن يعرف ماتريد الا انت
ودع الشكوى جانبا
فالشكوى لغير الله مذله
ولايحس بالنار الا من لسعته
الاثنين، 2 يونيو 2008
الليله احساسي غريب
عاشق وانا مالي حبيب
حبيت كل الناس لاموني..
حبيت كل احبابي باعوني
قلت احب الحب احسن ..
قلت احب الحب اضمن ..
لا احن ولا اتوه ولا بعد في يوم احزن
الليله غير ...
شعوري غير ...
اشواقي غير حتى الاغاني غير ...
صدري سما واحساسي طير
بس طيفك ماتركني ظل ساكن وسط جفني
كان يذكر وانته ناسي
كان طيب وانته قاسي
انته وينك ..
كان هذا الفرق مابيني وبينك
جيتني تشكي الزمن وجيتك اريد ادفى
لقيت في قلبي وطن
ولقيت بك منفى
الليله...الليله...اللــــــــــيله
الليله احساسي غريب ..
عاشق وانا مالي حبيب
طلال الرشيد
الأحد، 1 يونيو 2008
artmolnos
ZOLTAN فنان تشيكلي روماني تعرفت عليه في احدى المواقع الاجنبيه
حينما ذهبت لتحسين لغتي الانجليزيه
كان اغلب محادثتنا عن الرسم والحضاره الاسلاميه وهو عاشق للفن الاسلامي وسبق ان درسها
وتحدث عن امجاد العرب في اسبانيا واثرائهم للفن المعماري
وجماليه الحرف العربي
وكان من ضمن من ارسلوا لي رسائل شكر حينما ارسلت للجميع مواقع بالانجليزيه
للتعريف بالاسلام والنبي محمد عليه افضل الصلاه والسلام
كان فيه نبل وتقدير للاخر
وتكلم عن الاسلام والنبي الكريم بكلام طيب فقد اتضح انه قراء عنه الكثير
لكن هناك وسائل اعلام ومنظمات تحاول تشويه صورة الاسلام
احببت ان اعرف العرب بهذا الفنان
الذي له اسلوبه ورؤيته الفنيه
وقد اخترت مجموعه من لوحاته لاعرضها في مدونتي
مهزله
وضع وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير د.عبيد العبيد ثقته في طبيب سويدي زائر ، وضن بها على الأطباء السعوديين
ورفض العبيد إجراء عملية لزراعة أسنان له على يد أطباء سعوديين، مفضلا طبيب سويدي متخصص خلال زيارته لمركز الأسنان بمجمع الملك سعود بالرياض.
وابدي أطباء سعوديون علموا بالواقعة استيائهم من تصرف العبيد ، الذي يفترض فيه - حسب قولهم - تشجيع الكفاءات السعودية ، خصوصا وأن قائمة الاستشاريين السعوديين المتخصصين في نفس مجال الطبيب السويدي
تضم أعلاما معروفة مثل د . عبدالله الكريديس وهو خريج الجامعات الأمريكية
ورئيس البورد السعودي لتخصص الاستعاضة السنية و د عبالعزيز الوتيد استشاري جراحة وجه وفكين..
الطريف أن الاستشاري السويدي لم يشاهد أي حالة أخرى للمواطنين وسيغادر المملكة اليوم الجمعة
__________________________
وتستمر مهازل وزارة الصحه والمسؤلين فيها
هل هذا عدم ثقه بالاطباء السعودين؟
ام ان مستواه اعلى من ان يعالجه طبيب سعودي!!
طبعا فهولاء المسؤلين يعتبرون انفسهم اعلى من المواطن
وحينما يتعالجون هم وعائلتهم لا يتعالجون الا عند اطباء اجانب وبمستشفيات اجنبيه
بالخارج على حساب الدوله
تم احضار هذا الاستشاري السويدي ليعالج المسؤل فقط ولم يعالج اي مواطن!!
الى اين المفر ؟
في وطن
لانعرف فيه الا الفساد الاداري والمالي
ومسؤلين لاهم لهم الا السرقه وتوظيف اقاربهم
وخدمات سيئه
لا تَعشَقيني
(1)
قُلوبٌ تَميلْ
وقُربي إليها مِنَ المُستَحيلْ
لأنِّي جَريحْ
وأشتاقُ يومًا لأنْ أستريحْ
فلا تَخدَعيني بِحُبٍّ جَديدْ
لأنِّي أخافُ دَعيني بَعيدْ
(2)
وإنْ تَعشَقيني
فلا شَيءَ عِندي لِكي تَأخُذيهْ
وما أنا شَيءٌ
ولا قلبَ عندي لكي تَعشَقيهْ
فقد تَندمينَ
وتَمضينَ عنِّي
وفي القلبِ سِرٌّ ولن تَعرِفيهْ
فإنيَ وَهمٌ
وقلبي خَيالٌ
وحُبي سَيبقَى بَعيدَ المَنالْ
فلا تَعشَقيني لأني المُحالْ
(3)
وإنْ تَعشقيني
فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟
أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ
فلا أنا طِفلٌ
ولا أنا شَيخٌ
ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ
تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ،
بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْ
فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ
(4)
إذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّكْ
فلا تَسمَعيني
فَحُبِّي كَلامْ
وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ
لأنِّي جَريحْ ..
سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْ
وأرغَبُ يَومًا أرُدُّ اعتِباري
وأُطفئُ ناري
فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ
فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ
(5)
دَعينيَ أمْضِ ودَاري دُموعَكْ
لأنِّي أخافُ سأرحَلُ عَنكِ
وقلبي السَّفينَةْ
أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ
فعُذرًا لأنِّي سأمضي وَحيدًا
سَأمضي بعيدًا
وإنْ عُدْتُ يَومًا
فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني
فَقلبي ظَلامْ
وحُبي كَلامْ
ومازِلتُ أرغَبُ في الانتِقامْ
عبدالعزيز جويدة
مُعلمتي الصغيرة
يــال قسوة تلك المدينة وشوارعها
بل يـال قسوة الجوع والعوّز حين يخيمان في سماء الفقر
هاتفتها وأنا أطوي الأرصفة بعيداً عن ناطحات السحاب وتلك الشوارع الخانقة
ورغم البُعد رأيت الحزن في تعابير صوت أمي
أسفتُ لحالي ولحالها
وعدتـُها .. وأقسمت لها أن غيابي لن يطول
- أعدكِ يا حبيبتي أني سأعود .. سأعود يا حبيبتي
- أعدكِ يا حبيبتي أني سأعود .. سأعود يا حبيبتي
فما عدتُ أحتمل البقاء هنا
نصف ساعةٍ هي حصيلة نومي في ثلاثة أيام ..!!
فكم هيّ لعينة ٌ تلك المدينة .. لعينة
حدثتـُها كما حدّثتني الشوارع
وحدّثتني الأرصفة
أتأمل نبرات صوتها الخانقة الخائفة
وعيناي تتأمل تلك الوجوه الكادحة البائسة
وأطفالُ ُ التفوا من حولي .. يريدون بيعي أي شيء .. أي شيء
ووحدها من بينهم كانت منشغلة ً في أمرها .. في مصابها
ولم يكن طولها ليسعفها لتقبيل يد ذلك السائح الأشقر البدين الذي كسر بثقلهِ ميزانها
القديم
فنزلت تـُقبل أقدامهُ القذرة
يفطرُ القلب نحيب بكائها .. ومشهد ُذلـِها
فركلها بحذائهِ بعيداً
ركلها .. ومضى ..!!
لم أكن أحب التجمهر والفضول
ومشاهدة أحداث الحياة على الأرصفة
ولكن المشهد كان أقوى من أن أنصرف ..!!
حملت جسدها الصغير
وتوقفت عن نفض الغبار خوفاً على جسدها الضعيف ، وخوفاً على ردائها القديم
المهترئ
حملتها ومضيت بها
وكانت غارقة ً في بكائها .. تتحسر على مصدر رزقها
تركلني بأقدامها وتلكُم صدري وأكتافي
وكأنها تقول .. أتركني ولا تزد عليّ همي
ومضيت بها إلى متجرٍ قريب
أشرتُ لها بإصبعي إلى الميزان الجديد .. أشرتُ لها أن تأخُذه
- خـُذيه فهو والدنيا كلها لا تساوي ثمن ما بللتي بهِ ردائكِ من دموع
كانت نظراتها تتعاقب عليّ وعلى الميزان
وكأنها لم تـُصدق بعد أنها ستحصل على واحدٍ جديد بهذه البساطة .!
سحبتهُ من مكانه ومددتهُ لها وأخذتهُ بكل براءة الأرض التي اجتمعت في ملامح وجهها الحزين
وحضنتهُ إلى صدرها حضنتهُ
وهروّلت خارج المتجر هرولت وأبتعدت دون أن تلتفت إليّ ..
وكأنها كانت تخشى أن أتراجع .!
اشتريت في طريق عودتي قطعة دجاج ملفوفةٍ بخبزةٍ صغيرة
وبطاطا مقلية
وعصير ملون ترتوي منهُ العيون قبل العروق
وعدتُ إلى نفس الرصيف .. عليّ أجدها هناك
وكانت جالسة ً بقرب ميزانها .. تنتظر من يتصدق عليها
بوضع شحومه فوق ميزانها
مددت الطعام لها
وبدأت تمضغ الأكل بفكيها الصغيرين
وعيناها تـُحدث عيناي
- كانت تسألني .. من أنت ؟
ومن أين أتيت ؟
ولماذا أنا ؟
- آهٍ يا صغيرتي لو تعرفين من أنا ومن أين أتيت ؟
خلافُ ُ تافه مع إخوتي .. زلزلت بعدهُ الأرض تحت أقدامهم
وحملت حقائبي وتركت لهم المنزل
لا بل تركت لهم البلاد كلها لينعموا بها
ولا أعرف أن كُنت أعاقبهم أم أعاقب نفسي .!
ركبت بعدها أول طائرةٍ مغادرة
وجلبتني إلى هنا .. إلى هذا الرصيف
جئتُ من دياري كي ألقاكِ يا حبيبتي
كي أرى كم أنتي كبيرة يا صغيرتي .. وكم أنا تافه .!
أحمد عبدالله
______________________
مشاركة من خارج المدونه
للاخ مكنوز
رائعه كلماتك
ابهرني الاسلوب
واسرتني القصه رغم انها قصيره
اتمنى ان تستمر في الكتابه وان تنشر اعمالك
اتمنى لك التوفيق
شكرا لك :)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)