حينما سمعت عن حادثة المراه التي قتلت رضيعها
احسست بقسوة الزمن على امثال هذه المراه
التي ربما كانت تعاني ضغوط نفسيه هائله
فشابه في 22 من عمرها تتحمل مسؤليه رعاية طفله وتنهار اسرتها بالطلاق
وربما كانت تعاني من مشاكل مع زوجها وعائلتها
ولاتجد اي عون او تفهم او حتى مسانده
فتقع في دائرة الاكتئاب والافكارالانتحاريه
وربما كانت تعاني من اكتئاب مابعد الحمل
وهي حاله قليل من يعرف بها او حتى يهتم بها!!
تلك الشابه كانت تحت ضغوط هائله فلايقدم على فعلتها اي عاقل
فالقتل قمة القسوه
فمابالك بقتل فلذة الاكباد
رحم الله طفلتها
واسأل الله ان يرحم تلك المسكينه ويتجاوز عنها
فلااملك الا ان اقول عنها مسكينه
لن يتعلم المجتمع مما حدث شي
وكل ماسوف يفعلونه هو رجمها بوابل من الكلمات والاتهامات والشماته
فشعبنا لايرى ابعد من طرف انفه
متى نجد اهتمام بحال المراه الصحي والنفسي
وخاصتن اكتئاب مابعد الولاده
بعض الاهل اشد قسوة من الصخر
وبعض الازواج لاقلب له
قليلا من يهتم بحاله زوجته او ابنته او اخته النفسيه
فتتحمل فوق طاقتها من هموم ومشاكل
فكم من امراه في مجتمعنا تعاني
وبعضهن لبسن ثوب الرجل والمراه وتحملنا مسؤليه بيوت كامله
والرجل مجرد ديكور يترك الحمل كله على كاهل تلك المسكينه
بعضهن قويه الايمان وتصبر وتحتسب الاجر عند الله
وبعضهن تتوارى عن الانظار وتكتم حزنها
والبعض الاخر شخصيتها ضعيفه فتنهار بسرعه
وتقع فريسة الافكار الانتحاريه او الامراض العقليه والنفسيه
ارحموا من الارض
يرحمكم من في السماء
الأحد، 24 أغسطس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق