السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا بالجميع في مساحتي الحره


الأحد، 24 أغسطس 2008

موت ضمير

حينما سمعت عن حادثة المراه التي قتلت رضيعها
احسست بقسوة الزمن على امثال هذه المراه
التي ربما كانت تعاني ضغوط نفسيه هائله
فشابه في 22 من عمرها تتحمل مسؤليه رعاية طفله وتنهار اسرتها بالطلاق
وربما كانت تعاني من مشاكل مع زوجها وعائلتها
ولاتجد اي عون او تفهم او حتى مسانده
فتقع في دائرة الاكتئاب والافكارالانتحاريه
وربما كانت تعاني من اكتئاب مابعد الحمل
وهي حاله قليل من يعرف بها او حتى يهتم بها!!
تلك الشابه كانت تحت ضغوط هائله فلايقدم على فعلتها اي عاقل
فالقتل قمة القسوه
فمابالك بقتل فلذة الاكباد
رحم الله طفلتها
واسأل الله ان يرحم تلك المسكينه ويتجاوز عنها
فلااملك الا ان اقول عنها مسكينه
لن يتعلم المجتمع مما حدث شي
وكل ماسوف يفعلونه هو رجمها بوابل من الكلمات والاتهامات والشماته
فشعبنا لايرى ابعد من طرف انفه
متى نجد اهتمام بحال المراه الصحي والنفسي
وخاصتن اكتئاب مابعد الولاده
بعض الاهل اشد قسوة من الصخر
وبعض الازواج لاقلب له
قليلا من يهتم بحاله زوجته او ابنته او اخته النفسيه
فتتحمل فوق طاقتها من هموم ومشاكل
فكم من امراه في مجتمعنا تعاني
وبعضهن لبسن ثوب الرجل والمراه وتحملنا مسؤليه بيوت كامله
والرجل مجرد ديكور يترك الحمل كله على كاهل تلك المسكينه
بعضهن قويه الايمان وتصبر وتحتسب الاجر عند الله
وبعضهن تتوارى عن الانظار وتكتم حزنها
والبعض الاخر شخصيتها ضعيفه فتنهار بسرعه
وتقع فريسة الافكار الانتحاريه او الامراض العقليه والنفسيه
ارحموا من الارض
يرحمكم من في السماء

ليست هناك تعليقات: