ولى زمن السبات

سوف اخصص زوايه اسبوعيه
للحديث عن عدونا الحقيقي اسرائيل
ذلك السرطان الذي زرع في جسد الامه العربيه
ويتناسى الان خطره وان هناك فرصه للسلام
مع اناس اخبر عنهم الرسول الكريم قبل 1400 سنه
اخبر عن شرهم وخطرهم ومكائدهم
التي لم تسلم منها امه من الامم
اليهودي كاره لنفسه حاسد حاقد
يملئه الغرور والكبر
ويظن ان العالم لابد ان يركع تحت رجليه
لم يحل اليهود بامه الا واصابها الفتن والخراب والدمار
السذج من قومي يظنوا
ان التسلسل الذي تحدث عنه الرسول الكريم
الذي ماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحي
لن يحدث وان هناك فرصه للسلام !!
والتعايش مع شلة من اللصوص والقتله واناس اتوا من كافة بقاع الارض
واغتصبوا ارضا ليست لهم
يريدون ان يطمسوا حقيقه
ان هولاء الاعداء يسيرون وفق مخطط مرسوم
يدعو لاسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل
يحاولون التمهيد لتطبيع مع هولاء الاعداء

**

ومتى اصبح الذئب حملا؟؟
نقول لهولاء
المنافقين
والطابور الخامس
والمتخذلين
لن يتم لكم ماتسعون له
فلازال في الامه العربيه والاسلاميه
اناس شرفاء
لن يقبلواالركوع للضغوط الامريكيه
فالمسلم يموت ولايقبل الاهانه ابدا
او الركوع لعدوه
يحمل بيده مصحفه وبالاخرى كفنه
اليهودي جبان في ساحه المعركه
عاش للحياه
يتمنى ان يعمر الف سنه
يجعل الاخرين يقومون باعماله القذره
ويحاربون عنه
على كافة الاصعده

**

اكراما للشهداء الذين سقطوا في حرب فلسطين
وفي الحروب العربيه ضد العدو الاسرائيلي
واكراما للكرامه العربيه التي لاتقبل الاهانه والضيم
واكراما لاناس افنوا عمرهم في دراسة هذا العدو
وتحليل شخصيته وطريقه تفكيره وكيف يعيش
من امثال الدكتور عبدالوهاب المسيري
والدكتور رشاد الشامي رحمه الله
واكراما للكاتبه الدكتوره اميمه الجلاهمه التي اوقفت ظلما
من قبل المتخاذل الارعن تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض
الذي قبل الرضوخ لتهديد السفير الامريكي والجماعات اليهوديه
التي تدخلت في الصحافه السعوديه بكل جراءه ووقاحه
وصادرت حق التعبير
وحريه الراي!!
والديمقراطيه
تلك المصطلحات التي كانوا يتغنوا فيها
وانها لاتوجد بالعالم العربي
وحينما مارسها الكتاب العرب
اصبحت غير مرغوب فيها وركضوا للتباكي والشكوى لدى الحكومات العربيه!!
وهو نفس ماحدث للكاتب االمصري عادل حموده
لانهم تجرا هو والكاتبه الدكتوره اميمه الجلاهمه
وتكلموا عن معتقد يهودي وهو فطيره صهيون
يبدو ان اليهود منطقه محرمه اشد قدسيه من الاديان والانبياء!!

**
لكل هولاء
سوف تكون تلك الزوايه
اعرف انه جهد متواضع وبسيط لكن اتمنى ان تكون وسيله مساعده
لتذكير كل قارى عربي بمن هو عدوه الحقيقي
وان لاينسى ابداا ان هناك حرب سوف تقع معهم كما اخبر النبي الكريم
وان خططهم لازالت مستمره نحو اسرائيل الكبرى
فهل ينتظرون ان يكملوا النوم حتى يصحو على اراضهم وقد سرقت
ونسائهم وقد استبحن واطفالهم اصبحوا عبيد لهولاء الشرذمه
ولى زمن السبات الى الابد